إضافـــــــــة

هاي لايت

| هاني اللولو

لا شيء يبدو واضحًا في روسيا حتى اللحظة، إلا مصير العرب.. تزامنت نهاية الحلم مع البداية!

ملف كبير وشائك، وجرح كتب له أن يبقى مفتوحًا حتى إشعار آخر.. قصة أزلية هزلية، محورها الاعتراف بالأمر الواقع: للخلف سر؟!

كرة القدم مرآة للواقع.. الركض خلف السراب، هي الحقيقة المرة.

نظرة تشاؤمية مستسلمة؟ ربما بُنيت من تراكم الإخفاقات.. بات الأمر مملًا ومحبطًا لأبعد الحدود.

خارطة كرة القدم ترفض أنصاف الحلول.. الاجتهاد وحده لا يكفي.. العمل وفق أسس علمية واضحة، حسن الإدارة والاختيار والصبر.. التقييم وفق المعايير الممنهجة الدقيقة.. بتر الأخطاء واستمرار البناء من النقطة الصحيحة.. انتهى زمن المعافرة والضحك على العقول.

بات التقارب مصطلحا صديقا لكرة القدم الحديثة، في المونديال الكل يجاري الكبار.. هي مجرد البداية، لكنها إشارات ودلالات على أنها لعبة أصبحت للجميع، لمن بدأ من الصفر وسار على الطريق الصحيح.

ألمانيا سقطت أمام المكسيك، الأرجنتين تعثرت أمام ايسلندا، وبالمثل البرازيل أمام سويسرا، استراليا قاومت بـ “شجاعة” أمام فرنسا، إسبانيا تعاني، اليابان فازت على كولومبيا..

9 مباريات انتهت بنتيجة (1-0) و13 مباراة في المجمل انتهت بفارق هدف واحد - من أصل 20 مباراة، حتى مساء الأربعاء.

حتى مقاومة العرب كانت “خجولة” بأداء “انهزامي”.. المغرب هي الاستثناء.

“شرف الحضور”.. نكتفي بهذا القدر من الفخر.