تقبل الاختلاف

| فاطمة الجمعة

توحيد القبلة في الصلاة "الكعبة" لااعتقد حكمتها فقط توحيد المسلمين؛ ايضاً من حكمتها تقبل إختلاف الآخرين في طريقة إيمانهم ووصولِهم للصراط المستقيم كون كلاً يُصلي من من مكانه(وطنه، مدينته، بيته.. بإختلاف الجهات( شرق، غرب).  فالمهم هو الغاية ليس الوسيلة، فالغاية هنا القبلة والوسيلة هي جهتك في الصلاة من مكانك الذي تُصلي فيه. وتقاس عليه غاية الصراط المستقيم والإيمان مهما اختلفت الوسائل المؤدية له وعلى ذلك تقاس غالب الامور. فالله هنا يُربينا على ان نكون مرنين وأن نتقبل تعدد الطرق والوسائل إن كانت كلها صحيحة وتهدُف لغاية واحدة.