فجر جديد

وطن يزخر بالواحات القرآنية

| إبراهيم النهام

تابعت مؤخرًا، بفخر وإعجاب بالغين، الختام الناجح لمسابقة جائزة (البحرين الكبرى للقرآن الكريم) بمركز الفاتح الإسلامي، بدورتها الثالثة والعشرين، وبجهود مشكورة من قبل وزارة العدل والشئون الإسلامية.

وتجسد هذه المساعي، ذروة الأعمال الجليلة والصالحة، لإحياء كتاب الله، وإحياء سنة نبيه، وتنشئة أجيال مميزة، تعي جيدًا عظمة وثمار هذه الدين، وأهمية غرسه، وتعزيز مفاهيمه بكل مناحي الحياة.

وتزخر مملكة البحرين بفخر بالغ، بالعديد من المسابقات القرآنية الأخاذة، على مدار العام، التي موضعت البلد كمركز عالمي لخدمة القرآن الكريم، وفي التشجيع على تعاهده، وحفظه، وفهم معانيه، بقيادة شباب مميزين، نتائجهم مميزة، ومختلفة.

وتتصدر هذه المسابقات، مسابقة القارئ العالمي، التي أحدثت وثبة كبيرة في المشاركة العالمية عبر “النت” وبتجربة فريدة، البحرين هي من بدأتها، لتكون ملهمة لكل العالم، وبوابة عبور لتعظيم نشر معاني كتاب الله، وزيادة رقعة حفظته، ومرتليه.

هذا الاستثمار هو ببساطة، أنجح الاستثمارات، وأطيبها، وأعمقها، استثمار يعكس عبق وأصالة قيادتنا الحكيمة، التي لم تألو جهدًا لأن توفر كافة المقومات والضمانات الناجحة لكل ذلك، وأيضًا هذا الشعب الطيب، الذي يقدم أبناؤه على مدار الساعة، واللحظة، مساعي مباركة، هي أساس نجاح هذه المسابقات، وتطورها.