دعم ومساندة شباب الوطن

| د.علي الصايغ

لفتة جميلة هي تلك التي فاجأ بها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الأخوين فلامرزي؛ وذلك بقدوم سموه إليهما وتكرمه بتسهيل إجراءات فتح سجل تجاري ومطعم وعقد تموين وشراء قارب صيد إضافي لهما، وهي لفتة لا تأتي إلا من الكرماء الذين يشعرون بمعاناة أبناء وطنهم، ويسعون إلى مساعدتهم، ويسهمون في تحقيق عيش كريم لهم، هذه اللفتة الكريمة ليست غريبة على سموه.

هذه المواقف الحقة التي تبرز مدى حرص القيادة على الاهتمام بالمواطنين، والاهتمام بشباب هذا البلد الذين يسعون جاهدين إلى رفع اسم البحرين في كل الميادين، تعبر عن الحب والكرم والجود والعطاء، وتعبر عن المتابعة الحثيثة للمواطنين وتلمس احتياجاتهم العاجلة، في الوقت الذي استصعبت فيه ظروف الحياة، وغدت الصعوبات أكثر بكثير مما كانت عليه في السابق.

قصة الأخوين فلامرزي قصة من جملة قصص كثيرة وعديدة لبحرينيين يجتهدون للحصول على لقمة العيش، ويبذلون ما يستطيعون لتأمين حياتهم بصورة طيبة يرتضونها؛ فالبحريني عرف بحبه للعمل، ومواهبه المتعددة، واجتهاده ومثابرته.

تحية إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد على هذه اللفتة الكريمة، وتحية إلى قيادتنا الحكيمة لدعم ومساندة أبناء الوطن، ونأمل من كل المسؤولين في البلد أن يحذوا حذو قيادتنا، وأن يكونوا في خدمة المواطنين.