فجر جديد

ملاحظات مضجرة بشأن معرض الطفل

| إبراهيم النهام

حرصت صباح أمس على حضور معرض فن الطفل 44، الذي تنظمه إدارة الخدمات الطلابية بوزارة التربية والتعليم بصالة الوزارة، بمشاركة خليجية.

وأقدر وأثمن عاليا دور كوادر الإدارة في الاهتمام بالطلبة، وتشجيعهم، وتصويرهم، وإطلاق عبارات الثناء والشكر على مسامعهم، بمشاهدات رأيتها شخصيا.

ولفت انتباهي عدد من الملاحظات المضجرة، التي لا نبخس من خلالها جهود أحد، أسردها إيجازا كالتالي:

- زيارة وزير التربية والتعليم للمعرض كانت خاطفة، وتكريمه لم يتخط عددا محدودا من الطلبة.

وبالرغم من تقديرنا العميق لانشغالات الوزير، لكن هذه الزيارات تمثل أهمية بالغة للطالب، وللقيمة التربوية والمعنوية له، تمنيت لو أنه جلس وقتا أطول مع أبنائه المكرمين، ومع لوحاتهم الفنية الفائزة، وهو ما لم يحصل.

- تم لصق رسومات الطلبة الفائزة على جدران المعرض بطريقة بدائية، وباستخدام الصمغ، مما يعني حرمان الطالب من استعادة اللوحة بحالتها الأصلية.

- كان هنالك غياب ملحوظ لمشاركة الملحقيات الثقافية الخليجية، باستثناء ملحقية واحدة فقط هي التي حرصت على المشاركة، والسؤال لماذا؟

- لم أر زاوية لتقديم الأطعمة “السندويشات على الأقل” للطلبة الحاضرين، باستثناء زاوية صغيرة عند مدخل الصالة، تقدم التمر والقهوة، من دون الماء.