سوالف

سمو الشيخ خليفة بن علي ... عبقرية خاصة

| أسامة الماجد

قرأت شهادة سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة محافظ الجنوبية، المعنونة بـ “أنموذجا للقيادة الفذة” في مقدمة كتاب “مجلس الرئيس” للبروفيسور عبدالله الحواج الذي تم تدشينه يوم الأربعاء الماضي، ثلاث مرات، وفي كل مرة حقيقة كنت أشعر بوقع في النفس من التأثير ونغم نابع من الأعماق، كانت كلمات غير عادية، كلمات تأخذ القلوب وذات أبعاد في العبقرية في وصف علاقة سموه بوالد الجميع ومجد الوطن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، يقول سموه في جزء من شهادته: (تعلمت من حضوري بمعية الوالد الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة معنى المسؤولية الوطنية، وأن المواطن أغلى ثروات الوطن، وأن قضاء حوائج الناس وحل مشاكلهم ورؤية علامات الرضا في وجوههم غاية يجب ألا يشغلنا أي شاغل عن الاضطلاع بها على أكمل وجه، لقد لمست كيف يتعامل سموه مع الجميع، غنيهم وفقيرهم بالاهتمام والعناية ذاتها، وكأن كل من ينتمي لهذه الأرض في منزلة الأبناء عنده، وهنا أدركت أن شعب البحرين عندما يهتف باسم سموه في كل مناسبة فهو إنما يبادل سموه المحبة التي يعطيها للوطن والمواطن).

إنها العبقرية الخاصة باللسان العربي، فيها من الجمال والروعة والوصف ما يؤثر في النفس الإنسانية في أعمق أحاسيسها ويجعل القارئ يتوقف عندها طويلا، وهذه الموهبة في الوصف ليست وليدة الصدفة، إنما وليدة ثقافة واستعداد فطري زاد في عطائه حفظه الله، فقد استلهم الإبداع الحق وجمع روافده من جده سيدي سمو رئيس الوزراء أيده الله، المدرسة الأدبية العظيمة ومفخرة العرب والقائد الفذ الذي يحمل ميراث أمة شامخة، وكذلك نهل واستمد غذاءه الفكري والمعرفي من والده سيدي سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه.

إن سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة أحد أبناء البحرين النابغين وظاهرة عبقرية ومنبع للفكر الثاقب وهو أشواق المستقبل وإشراقه لوطننا الغالي.