رؤيا مغايرة

استهداف الأسلحة الكيماوية

| فاتن حمزة

أعطى قبل أيام الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أوامره باستهداف الأسلحة الكيماوية في سوريا في عملية مشتركة مع القوات المسلحة الفرنسية والبريطانية ردا على هجمات كيماوية قام بشنها النظام السوري في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، متعهداً بإزالة الأسلحة الكيماوية السورية، واستهدفت الهجمات موقعا عسكريا بالقرب من مدينة حمص، يعتقد أنه يحوي مواد أولية لأسلحة كيماوية، ومركز الأبحاث العلمية في العاصمة، إلى جانب مواقع عسكرية أخرى. نحيي كل المواقف العربية على دعمها هذه الضربة، فعلى ما أعتقد أننا بدأنا نخطو خطوات شجاعة، فإلى متى الصمت عن قتل الآلاف من الأبرياء في العراق وسوريا وأفغانستان والصومال وغيرها خارج القانون بحجة شماعة الإرهاب! يجب توحيد الكلمة والصف والاستمرار في مواجهة بطش بشار وزمرته ووقف جرائمهم بشتى صورها، يجب وقف كل طامع في التمدد كإيران ووقف استغلالها الأبرياء، يجب منع بشار من استخدام الأسلحة الكيميائية وغيرها، حماية لآلاف الأبرياء المغلوب على أمرهم الذين لا يمكلون من أمرهم شيئاً.