زبدة القول

قمة الظهران 

| د. بثينة خليفة قاسم

تأتي القمة العربية المنعقدة في الظهران في وقت تحدق فيه أخطار كثيرة بأمتنا العربية، فهناك الأزمة السورية وما يمكن أن تتمخض عنه الأيام القادمة في هذا الملف في ظل التصعيد الإعلامي والدبلوماسي بين أطراف هذه الأزمة الخطيرة، وهناك الأزمة القطرية، حيث العناد القطري والإصرار على العمل ضد مصالح الأمة كلها والارتماء في الحضن الإيراني وإطلاق تصريحات غير منضبطة ومواصلة السباب الإعلامي.

وهناك التدخل الإيراني في شؤون دول عربية كثيرة وتهديد أمننا من خلال جماعات معينة تأتمر بأوامر إيران وتقوم بدور الطابور الخامس. وهناك ملف الإرهاب الذي لا يزال يهدد استقرار وأمن دولنا العربية دون استثناء، ولا تزال الهجمات الإرهابية تحصد الأبرياء وترهق الأجهزة الأمنية العربية.

وبين هذه الملفات تفجرت مسيرة العودة الفلسطينية وسقط الكثير من القتلى والشهداء على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي.

كيف ستتعامل هذه القمة مع كل هذه الملفات الخطيرة وهل تخرج بصيغ عملية لحلها؟.