تيارات

أوسكار الصحافة

| راشد الغائب

يبدو أن تباشير خير العام 2018 قد هلّت منذ الربع الأول منه. أكثر من حدث سار أبهج القلب والروح.

الفرحة بفوز ملف الزميل سيد علي المحافظة بجائزة الصحافة العربية، أمس، أشاعت غبطة بحرينية تجاوزت صحيفة “البلاد” وبلاط صاحبة الجلالة.

أول المهنئين وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، ووزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، ومستشار الملك لشؤون الإعلام نبيل الحمر (أبارك اختياره شخصية العام)، وسفير المنامة بالرباط خالد المسلم. وتدفق سيل التهاني من كبار المسؤولين، والبرلمانيين، وزملاء المهنة، وأهل البحرين بكل حب.

الكل يهنئ بفوز البحرين بجائزة عربية مُعتبَرة للصحافة، تعكس شيب صحافة البحرين الوقورة، وشباب أقلامها الواعدة. وصدق من أطلق عليها لقب “أوسكار الصحافة”.

فوز “البلاد” مستحق؛ لجدية محتوى ملف رصين، نافس 693 عملا نشرته كبريات الصحف، وناقش قضية وطنية بيئية مقلقة، عن توحش عمراني، يلتهم المساحات الخضراء.

ما أحوج صحافتنا لزيادة منسوب نشر تحقيقات استقصائية تفتش عن المعلومة، وتربط الأحداث، وتحاكم المسؤولين، وتحلل بموضوعية، وتنشر الإحصاءات.

تيــار

الجائزة بداية جميلة. والقادم أجمل بصحيفة “البلاد” إن شاء الله.