فجر جديد

احذروهم..

| إبراهيم النهام

كعادتهم، ومع اقتراب موسم الانتخابات، ينشط مرشحو “تصحيح الأوضاع الشخصية” بسكب القذارات، وبعثرتها؛ لتشوية سمعة خصومهم، وتقليل حظوظ فوزهم.

كما يبثون وبحماسة الأكاذيب، والإشاعات، والدعايات المضللة، و“ينبشون” بالخصوصيات نبشا؛ للبحث عن أي “ممسك”، لقصف منافسيهم، والقضاء عليهم.

ويتشدق هؤلاء “المتملقون” ببرامج انتخابية وطنية، وبأن المواطن بصدارة أولوياتها، طريق تنفيذها يبدأ بتسقيط الآخرين، والإساءة لهم.

وكنت قد رصدت مؤخرا سلوكيات مبكرة لأحد المرشحين المحتملين، وكيف أنه يتربص “بالإنش” لنائب منطقته، ويسارع لتسويق هفواته بالمجلس على أنها كارثية، وبسخرية مقيتة، تهدف لجعله أضحوكة “يعلكها” الناس.

وتكشف هذه الممارسات حقيقة من يدعي ما ليس فيه من قيم وأخلاق ومحبة للناس، وتمثل - أيضا - التزاما ثقيلا على كاهل الناخبين بالحكمة في اختيار المرشح النزيه الذي لا يسب غيره.