رؤيا مغايرة

شكراً لوزارة الداخلية

| فاتن حمزة

تمكنت الأجهزة الأمنية من إحباط عدد من الأعمال الإرهابية والقبض على 116 من العناصر الإرهابية، تنوعت أدوارهم في التخطيط والإعداد وتنفيذ الأعمال، ما بين ناقل للعبوات المتفجرة ومنفذ ميداني، فضلاً عن تولي عدد منهم مسؤولية تصنيع ونقل وتخزين المواد المتفجرة، وها نحن مجدداً نشير بأصابع الاتهام إلى إيران، أمر ليس جديدا فهناك صلة وترابط ودعم بين المنفذين مع حاضنة الإرهاب إيران. عمل الحرس الثوري الإيراني على تشكيل عناصر توحدت واجتمعت في تنظيمات إرهابية عديدة، منها كتائب عصائب أهل الحق الإرهابية في العراق، وحزب الله الإرهابي في لبنان، تنظيمات تخطط لاستهداف قيادات ومنسوبي الأجهزة الأمنية والدوريات وحافلات نقل رجال الأمن، بالإضافة إلى منشآت نفطية وحيوية، بغرض الإخلال بالأمن والنظام العام وضرب الاقتصاد الوطني. استهداف إيراني ممنهج، واعتداءات مستمرة تجردت منها أسس التعايش، صراع لن يحل بالمفاوضات والصمت عن قتلة يحملون لنا الضغينة، يجب بذل كل الجهود لمكافحة الإرهاب وحفظ أمن الوطن والتصدي للتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية، يجب توحيد الصفوف والقرارات لنتمكن من دحرها وجعلها تدرك حجمها الحقيقي وقدراتنا في التصدي لها .ما يحدث اليوم في البحرين والمنطقة غدر همجي ينفذه من رخصت وطنيته وإنسانيته وتم إغواؤه، ولكن هناك ضوء يلوح في الأفق سيضع بإذن الله الأمور في نصابها الصحيح، وذلك بفضل حكمة قيادتنا الرشيدة وهمة وثبات رجالنا البواسل. نشكر رجال أمننا، وعلى رأسهم وزير الداخلية، الذين يسخرون كل إمكاناتهم وكفاءاتهم لتحقيق الأمن والاستقرار، ومواجهة عملاء إيران بحرفية تامة بفضلها تكللت العمليات الأمنية مؤخراً بالنجاح، نشكرهم على تضحياتهم وجهودهم، اللهم احفظهم واحفظ البحرين من كل شر ومكروه .