فجر جديد

كلنا فداء الوطن الغالي

| إبراهيم النهام

حين أجمع أبناء بلدي على ميثاق العمل الوطني، كوثيقة حياة، ومسار بناء مستقبل جديد، لهم، ولأبنائهم، وأحفادهم من بعد.

أوفى جلالة الملك، حفظه الله، بأن قدم لإجماعهم التاريخي، أسس حياة كريمة تواكب التغيرات، برؤية أذهلت المنطقة، والعالم.   

وأوفى جلالته أيضا، بأن سخر جل عزيمته، لبناء دولة زاهية، تحترم الإنسان، وتساويه بالحقوق والواجبات، وتهبه الفرص، والاختلاف.

فكانت السواعد البحرينية حاضرة، في بناء بلدها، ومؤسساتها، وأجهزتها، وبنيانها الاقتصادي، والتعليمي، وكانت حاضرة كذلك بحقول الإعلام، والقضاء، والرياضة، والمرأة، وغيرها الكثير.

إن الرؤية الملكية للميثاق، والتي أوجدت أركان ديمومة حياة، توافي التطلعات، والأماني، هيأت المواطن لأن يمارس يومياته، ببيئة نقية، تشجع النجاح، والتنافسية، ركيزتها دولة المؤسسات، والقانون، والحقوق.

لقد نجح جلالة الملك، وبعزيمة القائد الطموح، بأن يوجد لبلادة مكانة مميزة بسدة الممالك الدستورية العريقة، وبعلاقات حسن جوار، يرادفها إصرار شعب ينشد النجاح، وتصدر المراكز، وهو كذلك.

في يوم الميثاق، يتجمع البحرينيون، بأفئدتهم، وأرواحهم حول الراية الخفاقه العالية، شعارهم الأول والأخير: كلنا فداء الوطن الغالي.