فجر جديد

درة التاج الملكي

| إبراهيم النهام

تحتفي “عروس الخليج” في الرابع عشر من مارس المقبل بحدث استثنائي وشعبي، هو إشهار مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان، والتعايش السلمي.

ويوجز هذا المشروع المختلف، رؤية القيادة السياسية، لبحرين جامعة لكل المكونات الإنسانية، وبتجربة فريدة تمثل استثناء بالمنطقة، والعالم.

وتقدم لنا يوميات دهاليز العاصمة المنامة، مشاهدات حية لتطلعات البحرينيين كواقع معاش، وبمشاركة أبناء الجاليات المختلفة، بانسجام منقطع النظير.

ففي مساحة لا تتخطى الكيلومترات الثلاثة، تتقارب المساجد، والمآتم، والكنائس، والمعابد، وبقية دور العبادة، بتمازج روحي، يعكس جاذبية البلد، ودماثة خلق شعبها المضياف.

ونجحت “جمعية هذه هي البحرين” بترجمة هذه الدروس المستفادة، بتعزيز الانفتاح على الآخر، وفي ترسيخ مفاهيم احتضان الثقافات والأديان المتنوعة، بدءًا بسلسلة من الزيارات المكوكية لعواصم العالم، ووصولا لإشهار هذا المركز العظيم.

وأعجبت بوصف الأمين العام للجاليات الأجنبية بيستي ماثيسون بالندوة التعريفية للمركز بأنه “درة التاج الملكي”.

فالشكر بذلك، لجلالة الملك المفدى لإصراره على أن تكون بلاده، في مصاف الممالك الدستورية الزاهرة، والشكر أيضا لأعضاء جمعية “هذه هي البحرين”؛ لمساعيهم الخيرة بتحقيق رؤية ملك، وطموح شعب.