رؤيا مغايرة

كلمات سمو رئيس الوزراء بحق السعودية والمقدسات نقطة آخر السطر

| فاتن حمزة

مازالت قبلة المسلمين في دهاليز السياسة الإيرانية-القطرية، مساع مستمرة لتدويل الحج تحت حجج وذرائع واهية، تسييس صريح، واستغلال أداء الشعيرة لنشر الفتنة وشق الصف.

قطر تتكلم بلسان ‎إيران، ولم تتعظ من الإحباطات التي مرت وتمر بها في كل مرة تحاول تنفيذ مخططاتها ومؤامراتها العدائية ! ‏لن يفلح من يريد طعن ‎السعودية واستهدافها والتشكيك في إدارتها الحج أو الانتقاص من جهودها ببث البلبلة والأكاذيب، السعودية برهنت بالأفعال والمشاهد التي يراها العالم كل عام حجم الخدمات والرعاية للحجاج والعناية بهم، جهود تشكر عليها ولا ينكرها إلا جاحد.

وكما قال صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة حفظه الله ورعاه “إن السعودية طوّرت وعمّرت وبنت لخدمة شعبها وأمتها، والجهود المباركة للمملكة الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وخدماتها الجليلة في رعاية الإسلام والمسلمين واضحة للجميع، ولا مجال للنيل منها أو التقليل من شأنها، السعودية جدار عال لن ينال منه أبدا أو يطوله من يريدها بسوء، وهي البيت الجامع وصمام الأمان لحفظ أمن المنطقة واستقرارها”.

قلناها وسنقولها “إلا الحرمين الشريفين”، سنلتف جميعاً حول الجهود المباركة التي تقودها المملكة العربية السعودية للدفاع عن أمنها واستقرارها، وسنواجه الأطماع التي تستهدفها بكل ما نملك، وسنقف بالمرصاد أمام كل طامع حاقد يسعى لمساسها بسوء.

حماية الدين والمقدسات ملقاة على عاتق جميع المسلمين بإعداد القوة والضرب على يد المعتدي الظالم، مهما دبروا وتآمروا لن يتمكنوا من المساس ببيت الله، فتحت أمره شجعان نذروا أنفسهم لأن يتصدوا لكل معتد يسترخص السعودية ومقدساتها.

حفظ الله بلاد الحرمين من كل شر ومكروه، اللهم أعنهم على حمل الأمانة وحماية أرضهم ومقدساتهم من كل متربص حاقد لا يريد لها وللمنطقة أن تنعم بالأمن والأمان.