ما وراء الحقيقة

معا ضد عملاء إيران

| د. طارق آل شيخان الشمري

الأصوات التي بدأت الوقوف ضد عملاء إيران والتأكيد أن ما يسمى بقضية مقاومة إسرائيل ما هي إلا غطاء ديني وفكري وإعلامي للأجندة الخفية لكسرى طهران لمحاولة سيطرته على بلاد العرب، وإعادة أمجاد أسياده المجوس في العالم العربي... ولابد من التأكيد على أن هذا الحزب الإرهابي الإيراني، خسر خسارة فادحة بسوريا وتم استنزافه بصورة واضحة للعيان، عسكريا وبشريا وأيضا آيديولوجيا، ولن نقول ماليا لأن ميزانية هذا الحزب الإرهابي تأتي من إيران، فعسكريا تم تدمير المعدات العسكرية والأسلحة التي تمده إيران بها، وأظهرت مقاطع التصوير في مواقع التواصل الاجتماعي، حجم تلك الأسلحة والمعدات والآليات العسكرية.

ورغم حجم هذه الأسلحة الإيرانية التي يستخدمها هذا الحزب الإيراني الإرهابي لقتل المسلمين من أطفال وشيوخ ونساء، إلا أنه لم يستطع تنفيذ ما طلبته إيران منه وهو التصدي وقمع الانتفاضة والثورة العربية بسوريا من أجل تحريرها من المجوس وثورتهم التكفيرية ومشروعهم القذر باحتلال بلاد العرب تحت مسميات طائفية، أما بشريا فحدث ولا حرج، فحجم الخسائر البشرية التي مني بها هذا الحزب الإرهابي لا تصدق، وانتشرت صور جثث جنود هذا الحزب الكسروي الذين سقطوا جراء عمالة هذا الحزب لإيران بمواقع التواصل الاجتماعي أيضا، كدليل على حجم الخسارة البشرية التي لحقت بهذا الحزب، وبخصوص الخسائر الآيديولوجية، فقد بدأ إخواننا من شيعة لبنان وسنته ومسيحييه ودروزه وعلويته الجهر ورفع الصوت ضد استغلال الدين في قتل المسلمين، في رسالة توضح انكشاف المشروع الإيراني في تسويق الفتنة بين الإخوة.