فجر جديد

بسكم تطبيل (2)

| إبراهيم النهام

متى سينتهي وباء إحلال اللا كفاءات بمقاعد لم تكن لهم يوما؟

متى ستتوقف ظاهرة اغتصاب الكراسي من المستحقين؛ لتمنح قسرا وقهرا لمن هم خلاف ذلك؟

شخصيا لا أعرف، لكني أعلم أن هنالك حالة متمددة من التذمر، والغضب، من شريحة واسعة من الكفاءات الشبابية، خطأهم الوحيدة أنهم لا يطبلون لرؤسائهم.

هذه الفئة الجاهلة لمهارات النفاق، والتدليس، تحرم من أحقيتها الوظيفية، لتظل على حالها، وهي تتأمل المطبلين، وهم يتدرجون، ويترقون، ويتربعون على مقاعد ليست لهم.

التطبيل هذا العدو القديم، الجالب للظلم والجور، أما آن له أن ينتهي؟

أما آن للمسؤول أن يعي بأن التطبيل لم يكن له يوما، وإنما للمقعد الذي يجلس عليه؟ هي ببساطة مسؤولية مشتركة وجسيمة وواجبة الحسم.