فجر جديد

أوقفوا هذا الجرم

| إبراهيم النهام

حدثتني إحدى الزميلات أخيرا، عن انهيار علاقتها الزوجية الحديثة؛ بسبب التدخلات المباشرة لوالدة الزوج، والتي نشطت منذ لحظة الخطوبة الأولى، بوضع العراقيل تلو العراقيل، لهدم العلاقة وتمزيقها، حتى نجحت بذلك.

وتقول أيضا، إن أقارب الزوج، والزوجة أيضا، لا يطفون للسطح إلا حين تنشب الخلافات؛ ليباشروا مهمة صب الزيت على النار، وتأجيج الفرقة والضغينة، وبضريبة مكلفة يكون الخاسر الأساس بها الأطفال.

وتؤكد الزميلة أن الكثير من العلاقات الزوجية الفاشلة، والمتصدعة بالأعوام الأخيرة، سببها الرئيس تدخلات الأهل، والتي تكون - بالغالب - سلبية، ومشحونة بالكراهية، وسوء الظن، والتحريض.

ويشهد الواقع، وبلغة الأرقام والإحصاءات، دور الأمراض الاجتماعية المؤثر في هدم الأسرة البحرينية، خصوصا للعرسان الصغار بالسن، مما يستدعي دورا مسؤولا للوالدين، والإعلام، وقادة الرأي، وبحلقة متصلة ومتكاملة.