فجر جديد

صمام الوطن أبناؤه

| إبراهيم النهام

لعقود طويلة، كانت البحرين محطة نشطة للإرهاب والعبث الإيراني، وساحة اشتعال، وتخريب، وهدم تنمية.

ولطالما اهتم ساسة طهران، بتشطير فئات المجتمع، وتكويده لكانتونات متناحره، فسخروا ما سخروا، من أموال، وفرق عمل، وتسييس منابر، وفكر، وعقيدة، لتحقيق كل ذلك.

وقبالة إرهاب الشوارع اليومي، وتفتيت المدن، وقتل الشرطة، وقف البحرينيون صفا واحدا، فأسقطوا بفطنتهم مشروعات الشياطين، وزجوا بها بمكبات القمامة، والتاريخ، وبمرأى ومشهد من العالم.

نجح أبناء بلدي في أن يلقنوا ساسة النظام الإيراني مرارا، دروسا مستفادة بالولاء للأوطان التي يجهلونها، وبمعادلة لا تقبل المساومة، أو المزايدة.

ويقول التاريخ، إن البحرينيين هم صمام الأمان الحقيقي لهذا البلد، هم من واجهوا مشروعات التدخل، والتمدد، وهم من أنجدوا عروبة بلادهم من الاختطاف.

أبناء بلدي هم ساس الوطن، وقلبه النابض والحي، بل هم الوطن ذاته، وولاؤهم لقادتهم ووطنهم وعروبتهم منهاج حياة وبقاء، ولذلك فالأمل أن يكون المستقبل أكثر ازدهارا وهدوءًا، مما هو عليه الآن.