سوالف

الشرطة البحرينية... عطاء وتضحية ومنجزات عتيدة

| أسامة الماجد

تعد الشرطة البحرينية إحدى مفاخر العهد الزاهر لسيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ويطيب لنا كمواطنين أن نبارك للفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية وكل منسوبي الوزارة، رجالاً ونساءً، بمناسبة يوم الشرطة الذي يصادف الرابع عشر من ديسمبر. لقد سجل التاريخ في أنصع صفحاته صورا للبطولة والتضحية التي قدمها أبطال وزارة الداخلية في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن، وأثبتوا في كل المواقف صلابة ومسؤولية وطنية وثباتا واقتدارا، وعندما نحتفل بهذا اليوم لابد أن نستذكر الشهداء البواسل من رجال الأمن الذين تفانوا في تأدية الواجب الوطني المقدس والعمل والعطاء والتضحية في سبيل الوطن وحمايته.

للشرطة البحرينية بجميع أقسامها ودوائرها منجزات عتيدة، إدارات مؤمنة بتاريخها الطويل المشرف والدور الكبير الذي قام به الرواد، كل إدارة وقسم يبهرنا بمعطيات العصر وآفاق المستقبل، وخطط التطوير والكفاءة العالية بما يتناسب مع المتغيرات والمستجدات الأمنية التي يشهدها العالم، فالمنظومة الأمنية في البحرين وبفضل الرعاية السامية من القيادة تتميز بدرجة عالية من الكفاءة وقصص النجاح التي حققتها لا يمكن حصرها، فالعلم وكما هو معروف له وجهان مترابطان، نظري وتطبيقي، ووزارة الداخلية حققت لكل منتسبيها ضباطا وأفرادا أفضل البرامج العالمية في التدريب والتأهيل الاحترافي وسارت بخطوات ثابتة مع تسارع التقدم العلمي في المجالات الأمنية.

قائد المسيرة سيدي جلالة الملك المفدى قال خلال إحدى زياراته لوزارة الداخلية: (إن مسؤولية حفظ الأمن مسؤولية وطنية جليلة نحرص عليها كل الحرص انطلاقاً من رؤيتنا بأن الأمن مظلة النهوض وأساس البناء، ونحن نقدر جهود رجال الأمن وتضحياتهم في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره وحماية الأرواح والممتلكات وفرض النظام العام، مؤكدين على قواعد الانضباط والالتزام بالقانون عند تنفيذ المهام الأمنية واحترام الحقوق والحريات التي كفلها ميثاقها الوطني ودستور مملكة البحرين، فصون كرامة الإنسان وحقوقه الأساسية يأتي انطلاقاً من قيمنا الإنسانية التي نعتز بها، لتظل شرطة البحرين بإذن الله محافظة على أدائها الحضاري وسلوكها الوطني المسؤول).