تيارات

من واجبات “إعلان الكويت”

| راشد الغائب

من أبرز ما أسفرت عنه قمة الخليج المنعقدة بدولة الكويت حديثا ما يتعلق بالواجبات المنوطة بالإعلاميين.

دعا “إعلان الكويت” الإعلاميين لتحمل مسؤوليتهم أمام المواطن، والقيام بدور بناء وفاعل لدعم وتعزيز مسيرة مجلس التعاون، بما يحقق المصالح المشتركة لدوله وشعوبه، وتقديم المقترحات البناءة لإنجاز الخطط والمشروعات التي تم تبنيها خلال مسيرة العمل الخليجي المشترك.

يدرك حكماء دول الخليج الدور المتصاعد لوسائل الإعلام، بمختلف منصاتها، وتشمل وسائل التواصل الاجتماعي، وما تسببه الرسائل المغلوطة من صداع وتشويش للذهن.

وضع أمير الكويت والدبلوماسية صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح يده على جرح ما عانته المواطنة الخليجية من ندوب؛ بسبب عدم اضطلاع الإعلام بدوره المنشود. وأجزم أن قطاعا عريضا من الزملاء الصحافيين والإعلاميين يشاطرونه ذلك.

واجب اليوم بعهدة الأمانة العامة لمجلس التعاون، بقيادة عبداللطيف الزياني، وفريقه المهني المتميز، لوضع مسودة إجراءات تفعيل أبرز قرارات القمة، فيما يتعلق بالإعلاميين، وبما يتيح مشاركة أوسع لمداد أقلام الصحافة، ومايكروفونات الإذاعة والتلفزيون؛ لتقديم مقترحات تسريع المشروعات الخليجية العالقة.

تيار

“نحن نبني الكثير من الجدران، والقليل من الجسور”.

نيوتن