لولا لطف الله لحصلت كارثة

| عبدالعزيز الجودر

ونحن نتابع باهتمام بالغ أحداث تفجير أنبوب ضخ النفط لمصفاة التكرير في البحرين القادم من المملكة العربية السعودية الذي وقع في منطقة بوري، راودتنا حزمة من الأسئلة على رأسها ماذا سيحصل لا قدر الله تعالى لو امتدت تلك النيران المشتعلة لأرواح المواطنين والمقيمين وهي على مرمى حجر من هذا الخط، تلك المنازل يقطنها كبار السن والنساء والأطفال، وبالتأكيد في هذه اللحظات المتأخرة من الليل هم في حالة سبات وآمنين في منازلهم!

لولا لطف الله وستره ثم التحرك السريع والجهد الجبار الذي قام به رجال الدفاع المدني بمساندة شركة نفط البحرين “بابكو” لحصلت كارثة بشرية إنسانية بيئية لا يعلم مدى ضررها إلا الله تعالى.

لذا مهما حاول منفذوا هذا العمل الإرهابي الجبان الذي يتنافى مع كل المبادئ والقيم الإنسانية والقوانين الدولية ويهدف لترويع الآمنين وبث الرعب والهلع في نفوسهم وزعزعة أمن الوطن والمواطن والنيل من استقراره وضرب اقتصاده فإن مصيره سيؤول للفشل، ويد العدالة وروح القانون ستنال مرتكبي هذا العمل الذي يرفضه المجتمع البحريني والمجتمعات الأخرى ومن يقف خلفه من المحرضين والممولين. وعساكم عالقوة.