ما وراء الحقيقة

المسلمون وإيران

| د. طارق آل شيخان الشمري

مازالت الثورة التكفيرية الطائفية العرقية في إيران، وأتباعها من عبيد كسرى طهران من المستعربين العرب، مازالوا يعيثون في الأرض العربية والإسلامية فسادا، بخرافات من يسمي نفسه الولي الفقيه والذين يرون أن على العرب الخضوع إلى طهران.

وكلنا كعرب ومسلمين نقول إن على إيران نبذ الأجندة الطائفية والمذهبية، لما لها من آثار مدمرة وتداعيات خطيرة على أمن واستقرار الدول الأعضاء، وكما هو معروف بأن المذهبية والطائفية وبشهادة المسلمين والسياسيين وعلماء الدين هي إيران.

إن العالم العربي والإسلامي حاليا مقسم إلى فريقين: فريق الدول الإسلامية والعربية من جهة وفريق إيران ومن يدعمها من الأحزاب والحكومات التي نصبتها من جهة أخرى، لهذا، فإن علاقات التعاون بين الدول الإسلامية وإيران يجب أن تكون قائمة على مبادئ حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، واحترام استقلالها وسيادتها ووحدة أراضيها، وحل الخلافات بالطرق السلمية وفقاً لميثاق منظمة التعاون الإسلامي وميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي. ولا أعتقد أبدا أن أحدا سيشكك بما أسلفناه في تحليلنا، بأن هناك فريقا إسلاميا يضم الدول الإسلامية باستثناء إيران.

ويجب أن تعلم إيران أن التعرض لكبرياء الدول الخليجية والإنسان الخليجي، ومحاولة استعراض العضلات أمام دول راقية تنتهج مبادئ حسن الجوار كالدول الخليجية، سيواجه برد خليجي وعربي وإسلامي شديد.