صور مختصرة

التسامح من شيم الأقوياء

| عبدالعزيز الجودر

نبتعد عما اعتدنا طرحه عبر الزاوية ونتطرق لموضوع يؤلمنا جميعا.

التسامح والصفح والعفو صفات جميلة جدا من شيم الأقوياء لا يدركها إلا من بدأ بها ووضعها منهاج حياة والتزم بها وسار عليها الى آخر يوم في حياته.

أما أخذ الثأر المرفوض والكراهية البغيضة والحقد الدفين وعدم التسامح بين الناس عامة وبين أفراد الاسرة الواحدة خاصة الذي استشرى كما تنتشر النار في الهشيم يقينا له آثار مدمرة وعواقب وخيمة في علاقات البشر بعضهم البعض، الامر الذي ينعكس سلبا على السلم الاجتماعي ويساهم في التفكك الأسري والاجتماعي.

الإمام الشافعي يقول في هذا الجانب:

عاشر بمعروف وسامح من اعتدى

ودافع ولكن بالتي هي أحسن.

إننا نعيش فرحة عيدنا الكبير في هذه الايام الروحانية المباركة التي منّ الله تعالى علينا بها دون خلقه من البشر، لذا نأمل التجاوز عن أخطاء الآخرين والقفز فوقها كي نعيش وسط مجتمع مترابط متحاب ومتكاتف.