سوالف

توقيف قطر “عند حدها” مسألة دولية ملحة

| أسامة الماجد

كلما نقول إننا وصلنا إلى منعطف حاسم مع قطر تنكشف حقائق جديدة من المشاريع التخريبية التي تنظمها القيادة القطرية ضد البحرين بالتعاون مع الأوساط المسعورة الإيرانية وغيرها من الأنظمة العنصرية الرجعية، وأصبح توقيف قطر “عند حدها” مسألة دولية ملحة لأنها تعرض السلم في الخليج والعالم للخطر، وآخر فضائح النظام القطري وأعوان الشر تورطه في إشعال الشرارة الأولى لأحداث 2011 في البحرين عبر حساب ما يسمى “صاحب الأحبار” وإشراف الديوان الأميري القطري من الألف إلى الياء على تلك الفوضى التي عاشتها البحرين ومحاولة قلب نظام الحكم عبر التنسيق وتمويل مرتزقة النظام الإيراني وهناك حقائق كثيرة كشفها تلفزيون البحرين قبل أيام عن هذه المؤامرة للنظام القطري الذي أصبح فعليًّا لا وجود له في العالمين العربي والإسلامي بعد أن تم الكشف عن نوايا الخبيثة التي يضمرها لجيرانه وأشقائه وسعيه الغبي لتفتيت وحدة الشعوب.

بودنا أن نسأل الشعب القطري وهو يرى فضائح نظامه والحملة المعادية التي يشنها ضد البحرين ...أين الوعي والضمير الجماعي وهل لازال بعضكم “يجذب على عمره” من أمثال الصعلوك والكذاب غانم السليطي الذي اشتعل صدره بالحقد وأخذ في الإسراع في بث عدد غير قليل من المشاهد التمثيلية “19” مشهدًا المسيئة للدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب ومتابعة الخط القذر الملتوي لقيادته من فبركات في كل الاتجاهات. إن حق تصنيف المواطنين إلى صالحين أو سيئين قد أعطى إلى “الضمير” ومن لا يرى نكبة الخيانة القطرية وخروج هذا البلد على إجماع الأمة واستباحته دماء وأموال الشعب البحريني المسالم الطيب فهو حتمًا يقف جنبًا إلى جنب مع تلك السلطة المخادعة وقبل على نفسه أن يعيش العار ويظل راقدًا ..لا سمع ولا بصر!

أمامكم الأدلة الكثيرة وبقية القصة معروفة ونحن لا نكلمكم كمقابلة أخيرة ولكننا نقف أمام أعجوبة جعلتنا نقف في صمت طويل لنقول لكم... ما الذي فعلته شقيقتكم البحرين حتى تقوم حكومتكم بهذا الإجرام والإرهاب في حقنا وتصعد هجومها الشرس كل يوم وتريد لبلدنا الجميل الانطفاء؟ ما نوع العقدة التي جعلت من الحكومة القطرية تمطر البحرين بكل هذا الحقد والضغينة؟ نحن بالفعل أمام أفظع مأساة عرفها العصر الحديث!