سوالف

سمو الشيخ عيسى بن علي ينشر مظلة العمل التطوعي بجائزة رائدة

| أسامة الماجد

إن احتضان جامعة الدول العربية النسخة السابعة من جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي في الفترة من 10 إلى 12 سبتمبر القادم تأكيد على الرعاية الفائقة والاهتمام الكبير الذي توليه مملكة البحرين للعمل التطوعي ودعمه على مختلف المستويات وفتح الآفاق أمام الشباب للدخول في مسارات العمل التطوعي الذي يرفع حس المسؤولية والانتماء والولاء باعتباره بوابة تعليمية ترسم خريطة النجاح لأي شاب، وبكل تأكيد فإن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه الداعم الأول لجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي ولمفهوم العمل التطوعي بالدرجة الأولى لأنه حفظه الله القدوة والقائد العظيم الذي يعمل ليلا ونهارا لخدمة أبنائه المواطنين ومتابعة احتياجاتهم فهو والد الجميع والمعلم والمربي.

حقيقة أنا متابع لجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي بحكم قربي من الصحافة، فهي جائزة حددت لها هوية خاصة وغدت معروفة في كل أنحاء العالم وأسهمت في غرس مفاهيم تعليمية في مختلف الاتجاهات ووفرت أرضية صلبة للتوجيه السليم، فالتحديات من حولنا كثيرة وهناك جملة من الظواهر السلبية التي تهدد شبابنا ويأتي في مقدمتها “الفراغ”، والحق... إن الفراغ لو تسلق على جدران عقول الشباب لحدثت الفجيعة والمأساة، ولكن بفضل من الله تمتلك البحرين قيادات شبابية تبني المستقبل وتحمل رحلة الحياة بمسؤولية مثل سمو الشيخ عيسى بن علي الذي نشر مظلة العمل التطوعي بهذه الجائزة الرائدة ومكن الشباب من التزام الدقة واكتساب المعرفة والانخراط في العمل التطوعي لكل ما يعود بالنفع والفائدة على المجتمع بشكل عام ورحب أيضا سموه بمشاركة جمعيات ذوي الإعاقة في الجائزة.

في الوقت الذي نجد فيه ركود العمل التطوعي في الكثير من الدول العربية بكل المفاهيم والمصطلحات، تتميز البحرين بتنفيذ برامج متواصلة لصون العمل التطوعي بفضل جهود سمو الشيخ عيسى بن علي الذي أبهر العالم والمتابعين بالنتائج المتكاملة للجائزة والمثل العليا والأهداف التي تتطلع لتحقيقها. فشكرا لكم سمو الشيخ عيسى بن علي على هذا الاهتمام البارز بشباب البحرين وتحفيزهم للعمل نحو آفاق التقدم.