صور مختصرة

“ليش الصخة عن موضوع التلوث”

| عبدالعزيز الجودر

كنا بين حين وآخر نسمع ونشاهد ونقرأ عن نوعية الهواء الجوي ومستويات تلوثه في بعض مناطق البحرين وذلك من خلال ما يصدر من النشطاء البيئيين. وقتها “يا ما سمعنا أخبار وبلاوي” عن نسبة التلوث في الجو والبحر والبر إذ بلغت درجات التلوث في تلك الفترة حدا لا يمكن التساهل به والسكوت عليه.

الآن، ومع الازدياد الكبير في أعداد المصانع والورش ومحطات توليد الكهرباء والطاقة وأعداد المركبات وغيرها من مصادر التلوث البيئي لا تتوافر معلومات أو دراسات حديثة تطمئن المواطن في هذا الجانب المهم.

“ليش هذي الصخة” هل أصبحت بلادنا “وبقدرة قادر” خالية من التلوث البيئي، أم هي باقية على “أطمامها لين الله يشوف”؟

هل نحن بحاجة للمزيد من التشريعات والقوانين والمراسيم للحد من هذا الخطر والملوثات بأشكالها وأنواعها التي لا تستثني أحدا؟ الأهم من ذلك لماذا امتنع النشطاء البيئيون عن الإدلاء بأي تصريح في هذا الأمر بعدما ازدادت المخاوف والتوجسات لدى المواطن؟. وعساكم عالقوة.