سوالف

سيدي سمو رئيس الوزراء أبهر العالم بأعلى منازل الخلق والإنتاج

| أسامة الماجد

على دول العالم قاطبة العمل على حل القضايا التي تجابه مجتمعاتها بأسلوب وأفكار القائد سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه الذي برهن أنه القائد والمعلم الذي تستنير به الدول وتستفيد من خبراته ونهجه إذا أرادت دفع عجلة التقدم والنماء والتطوير، ولهذا تتسابق المنظمات الدولية والجامعات والدول لمنح سموه الجوائز لدوره الكبير في رقي الإنسانية وآخرها “درع العمل التنموي” من جامعة الدول العربية تقديرا لإسهاماته المتميزة والجهود الرائدة في التحديث الشامل والنهضة الحضارية، والتنمية المستدامة على مختلف الأصعدة.

في كل يوم يتوسع إشعاع البحرين الحضاري ويشار إليها بالبنان بمشاركتها الرائدة في رفع مستوى الإنسان والتنمية في كل المجالات وكل هذا بفضل سيدي سمو رئيس الوزراء أيده الله الذي أبهر العالم بوصوله الى أعلى منازل الخلق والإنتاج بكل جدارة وفاعلية، لأن بناء الأوطان وتحقيق الأهداف المستقبيلة وتحقيق الآمال والطموحات للمواطنين يحتاج إلى “تخصص دقيق”، فمن السهل التحدث عن التفكير في المستقبل وإثبات الذات، ولكن القيمة المهمة والصعوبة هي في كيفية اختيار الطرق الكفيلة بالإنجاز والتطبيق وسيدي سمو رئيس الوزراء قائد ينجز ما يعد به شعبه وما يصبو ويطمح اليه، وتستحضرني هنا مقولة رائعة لسموه سمعتها في مجلسه العامر ذات يوم وهي (لقد تحملت المسؤولية منذ حياة والدي وحياة الشيخ عيسى واليوم حملني إياها جلالة الملك.. نظرتي للأمور هي خدمة بلدي وتحملت ما تحملته من أجل هالبلد).

نبارك لقائدنا سيدي سمو رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه حصوله على (درع العمل التنموي) من جامعة الدول العربية، كما نبارك لأنفسنا كشعب محظوط بقائد بقامة الأمير خليفة بن سلمان المحبوب على كل المستويات رسميا وشعبيا ودوليا وذلك لدوره المؤثر والمشهود له في تحقيق الأمن والسلام والمودة والنهضة الحضارية في مسيرة البشرية، ففي كل دولة من دول العالم تجد اسم خليفة بن سلمان نموذجا يحتذى به في الروح القوية المتوثبة الى المستقبل، الحاملة للريادة والعطاء والقوة والعزيمة والتعمير والتطوير. 

سمو الأمير خليفة بن سلمان... إنجازات كبرى تتحدث بها كل اللهجات واللغات.