سوالف

“شدة وتزول” وسنتجاوزها بروح وطنية عالية

| أسامة الماجد

نحمد الله ونشكره كثيرا أن من أهم ما يميز قادتنا حفظهم الله ورعاهم سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء تحقيق كل الأهداف والإجراءات اللازمة للمحافظة على حقوق ومكتسبات المواطن والعمل بشكل متكامل لضمان توفير كل ما يحقق الاستقرار للشعب بالرغم من المصاعب الاقتصادية التي تمر بها المنطقة والعالم، وجاءت توجيهات سيدي جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه بوضع ضوابط وإجراءات ترشيد إنفاق المال العام مبنية على التوافق بين السلطتين التنفيذية والتشريعية وتقديم الأهم على الأقل أهمية لما فيه صالح الوطن والمواطنين من أصحاب الدخل المتوسط والمحدود، مطمئنة لعموم أبنائه المواطنين بعد قرار وقف الزيادة السنوية لموظفي القطاع العام، كما أن سيدي سمو رئيس الوزراء عودنا باستمرار على تنمية الازدهار ورفع مستوى المعيشة للمواطنين، ويشهد له كل شبر في هذه الأرض الطيبة على جهوده العظيمة لخدمة الشعب وتفانيه في إعمار البلد والتنمية، وتعجز الكلمات عن تصوير المواقف العظيمة الخالدة التي يقوم بها سموه حفظه الله من أجل شعبه والأمن والطمأنينة، فسمو الأمير الوالد خليفة بن سلمان قائد له قدرة فائقة وخبرة طويلة في كل الميادين لرفعة وقوة الوطن والتنمية والبناء، وعنده المواطن البحريني “خط أحمر” على امتداد عقود ولهذا فهو أمير القلوب بكل ما تحمله هذه الكلمة من عمق وروعة. 

لا يحتاج المراقب المطلع على أوضاع دول المنطقة إلى عناء كبير لمعرفة الاتجاه العكسي الذي سببه انخفاض أسعار النفط المفاجئ وتأثر مختلف بلدان العالم، ولهذا علينا التكاتف والابتعاد عن موجات التشاؤم وتخطي العوائق المختلفة ومواصلة المسيرة، فقادتنا لن يدخروا وسعا في العمل من أجل خدمة المواطن، وما نمر به من ظروف يحتاج الى محاربة روح السلبية وإنجاز خطط جديدة وبديلة وحشد الطاقات للتغلب على المشكلة. 

إن مصلحة المواطن تأتي في المقام الأول عند سيدي جلالة الملك وسيدي سمو رئيس الوزراء وسيدي سمو ولي العهد والحالة الاقتصادية للعالم “شدة وتزول” وسنتجاوزها بروح وطنية عالية.