ما وراء الحقيقة

غض الطرف عن الإرهاب الإيراني

| د. طارق آل شيخان الشمري

سنظل نتذكر حجم المأساة الإنسانية والمذابح والمجازر التي وقعت ضد العرب والمسلمين في ظل وجود إدارة أوباما. لقد كانت هذه الإدارة فاشلة بكل معنى الكلمة، فخلال حكم أوباما وصل الروس إلى سوريا رغما عن أنف أصدقائنا الأميركيين، وخلال حكم أوباما تم استخدام إيران كوسيلة لتقطيع أوصال الأمة العربية، وخلال حكم أوباما تم اتهامنا كخليجيين بدعم الإرهاب، للتغطية على حقيقة الإرهاب الإيراني بالمنطقة، وحقيقة أن من يدعم التنظيمات الإرهابية كالقاعدة وداعش، الأجهزة الإيرانية، التي وفرت ملاذاً آمناً لأعضاء القاعدة، بشهادة الخبراء والمسؤولين وأعضاء القاعدة، علاوة على أن القاعدة وداعش لم يستهدفا أي هدف إيراني داخل إيران نتيجة العلاقة التحالفية، ولكننا سنذكر أصدقاءنا الأميركيين بأن من فجر مبنى المارينز بلبنان أوائل الثمانينات، ومن احتجز الرهائن الأميركيين بالسفارة الأميركية بطهران كانوا إيرانيين ولم يكونوا خليجيين. إننا نؤكد أننا كشعب خليجي سنقف وراء حكوماتنا وسياساتها الخليجية الموحدة بكل قوة، وستكون لشعب الخليج كلمته إذا ما تعرض نظامه السياسي والديني والوطني للمساس.