ما حصل يحتاج حزماً

| عبدالعزيز الجودر

ما كشف عنه وزير الداخلية خلال اجتماعه مع النواب حول عملية الهروب من مركز الإصلاح والتأهيل، وأن سببه يعود للإهمال والتواطؤ في هروب المحكومين العشرة وإحالة عدد من مسؤولي وعناصر المركز في “جو” للنيابة المختصة بمحاكم وزارة الداخلية أثلج صدر المواطنين.

الإجراء القانوني الذي انتهجته الوزارة في مثل هذه الظروف الاستثنائية يؤكد لنا كمواطنين أن الوزارة ماضية في تصحيح التقصير الذي حدث في حين أن الذي حصل لا ينتقص من الدور الوطني الذي تقوم به الأجهزة الأمنية في استتباب الأمن والاستقرار في ربوع الوطن، فهي على مستوى عال من الكفاءة الأمنية والتدريب والجاهزية والتخطيط وستبقى قاهرة الإرهاب والعنف للقضاء على كل من يحاول المساس بأمن الوطن والمواطن، والسنوات الأخيرة شاهدة على ما قامت به الأجهزة الأمنية من جهود جبارة في المحافظة على الأمن العام. 

نحن على ثقة كبيرة بالرجال المخلصين العاملين في صفوف قواتنا الأمنية، ونعتز بعطائهم وأعمالهم في الذود عن أمن البحرين الداخلي.

في الوقت ذاته إن إحباط 15 حادث هروب سابقا، يدعو للمزيد من الحزم واليقظة الدائمة لما يحيط بنا من مؤامرات وأجندات وتخطيطات خارجية شريرة تريد النيل من أمننا واستقرارنا.

وعساكم عالقوة.