خطاك الشر يا معلمي وقائدي..

| أحمد البحر

كم اعتاد هذا القلم أن يبحث ويكتب في الإدارة.. كم هو عاشق لعلم الإدارة وكم هو مفتون بفنه.. واليوم يحتفي هذا القلم بمن علّمه وقدّمه لهذا العلم وفنه.. 

اليوم ينتشي هذا القلم فرحًا ويتمايل بين السطور سعادةً وعلى أهازيج أبناء هذا الوطن الحبيب يزدان بهجة وسرورًا..

لمَ لا؟ فالقلم يحتفي اليوم بمعلمه، بمن لقّنه أصول الإدارة علمًا وفنًا ومهنة.. إنه المعلم الذي درّسه وزملاءه في مجلسه أن الإدارة هي الحكمة والحنكة والمنطق وهي التروي والارتباط بالناس..

واليوم هو يوم السعادة والبهجة والفرحة والوفاء.. هو اليوم السعيد الذي خرج فيه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة من المستشفى بعد إتمام سموه الفحوصات الطبية التي تكللت بحمد الله وشكره بالنجاح..

ولا أجد سيدي عبارة تستطيع أن تختزل بعض ما يجيش به الخاطر ويحس به الفؤاد سوى: “سلمت يا بوعلي.. فأنت المعلم وأنت القائد الإداري الذي تخرج من مجالسك الكثير من أبناء هذا الوطن العزيز وعرفوا وتمهّنوا في الإدارة ففهموها علمًا وممارسةً ومهنة”.