صور مختصرة

“تلفزيونه ما يبرّد يوفنه”

| عبدالعزيز الجودر

شاشتنا الوطنية في ظل المرحلة الإعلامية الجديدة بدأت في تغيير خارطة البرامج التلفزيونية ولكن “للحين ما برّدت يوفنه”. المشاهد البحريني يطالب بالمزيد من البرامج المحلية التي تهمه مباشرة والتركيز على طرح القضايا والمشاكل المختلفة بشكل قوي وإلزام جهات الاختصاص في الدولة الإسراع بوضع الحلول الناجعة لها.

المطروح حاليا في عدد من البرامج التلفزيونية مع تقديرنا للقائمين عليها والجهد الذي يبذل من أجلها يحتاج لإعادة تقييم، فهو لم يصل لطموح المشاهد البحريني.

كما أن وزير شؤون الإعلام الأخ الفاضل علي الرميحي ذكر “أن هناك تغييرا جذريا في المحتوى التلفزيوني من حيث تنوع البرامج، وقضايا وهموم المواطن البحريني ستكون لها الأولوية”.

على سبيل المثال لا الحصر، أمامنا حزمة من الاحتياجات المعيشية والحياتية التي يئن منها المتقاعد البحريني لم يتحقق منها إلا “شي بسيط والباجي على بوخيمة الزرقة”، كمتابع لتلفزيون البحرين أرى أن الوقت مناسب كي نشاهد برنامجا تلفزيونيا أسبوعيا يتناول ويناقش ويهتم بهموم واحتياجات المتقاعدين وكيفية استثمار خبراتهم المتراكمة وطاقاتهم وأفكارهم في استدامة التنمية للمجتمع البحريني، وهذا أقل ما يمكن أن تقدمه شاشتنا لهذه الكوكبة التي تستحق كل الاهتمام والتقدير. وعساكم عالقوة.