ما وراء الحقيقة

تناقضات (2)

| د. طارق آل شيخان الشمري

هناك تساؤلات يجب على السلطات العسكرية والأمنية والاستخباراتية اللبنانية أن تجيب عليها، لكي تقف هذه السلطات ضد كل من يخون لبنان، ويكون ولاؤه للأجندة الإيرانية والداعشية. ومن تلك التساؤلات: أولا: بأي حق يسكت عن سلاح حزب الشيطان الإيراني، ولا يتواجه معه من أجل فرض قوة لبنانية واحدة موحدة وهي الجيش اللبناني؟ وبأي حق ومنطق وشرعية، يقوم حزب الشيطان الإيراني بفرض هيمنته على الساحة اللبنانية، ويستعرض قوته وسلاحه من دون أن يحرك الجيش اللبناني ساكنا لفرض الشرعية اللبنانية عليه؟ لا يجب أن يترك الخونة والمرتزقة وأصحاب الولاء الإيراني ليعبثوا بأمن لبنان من أجل كسرى طهران.

ثانيا: القوات السورية تدك البلدات اللبنانية وتنتهك حرمة الأراضي اللبنانية، بينما السلطات لا ترد، وعصابات حزب الشيطان المجوسية، تدخل سوريا وتقتل الشعب، والسلطات اللبنانية مع الأسف، تقف ساكنة.

إن الجيش في أي بلد لا ترهبه عصابات وبلطجية ومرتزقة يدينون الولاء لحاخام فارس. فالجيش الوطني يواجه كل حزب طائفي عميل مثل حزب الله، ويوقفه عند حده ليكون الولاء فقط للبنان.