212 ألف شقة في البحرين و502 مبنى للخدمات الفندقية
| علوي الموسوي
أعلنت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية أن إجمالي عدد الشقق في البحرين وصل إلى 212 ألف شقة، منها 120 ألف شقة في العاصمة، و38 ألف شقة في محافظة المحرق، و27 شقة في الشمالية، و27 ألف شقة في الجنوبية. وكشفت البيانات الرسمية أن ثمة 419,361 مواطنًا من دول مجلس التعاون تملكوا عقارات في البحرين خلال الـ 27 السنة الماضية (1995 – 2022)، وأن هنالك 502 عقار تقدم خدمات فندقية من غرف وأجنحة وشقق بمختلف أحجامها وخدماتها. وفيما يعنى بالفنادق فهناك 135 فندقًا رسميًّا معتمدًا على أفضل الخدمات والترتيبات الدولية منهم 28 فندقًا بخمس نجوم، و45 فندقًا بأربع نجوم، و27 فندقًا بثلاث نجوم، و29 فندقًا نجمتين و6 فنادق بنجمة، و366 مبنى لشقق بخدمات فندقية معتمدة. من جانب آخر، ذكر أشهر موقع للبيع والإيجار العقاري في البحرين (بروبرتي فايندر) أن هنالك 2517 شقة معروضة للبيع في البحرين، منها 1279 شقة في العاصمة، و1040 في المحرق، و104 شقق في الشمالية، و96 شقة في الجنوبية، ووفقًا للموقع فهنالك 9470 شقة معروضة للإيجار في المحافظات الأربع البحرينية. الكهرباء والماء وفي هذا الخصوص، أكد رئيس مجموعة غرناطة حسن مشيمع لـ ”البلاد” أن لدى البحرين اكتفاء من ناحية الشقق وهي قادرة على استيعاب السياح عند انعقاد أي برنامج أو فعالية ضخمة في البحرين. لكنه أشار إلى أن الطلب على الشقق عموما والسكنية خصوصا قلّ؛ وذلك راجع لأسباب عدة يقف على رأسها قرار رفع الدعم عن فاتورة استهلاك الكهرباء والماء على الأجنبي، مما جعل الكثير من الأجانب يعزفون عن فكرة السكن لوحدهم في شقة سكنية والاكتفاء بسكن مشترك لتوزيع قيمة الإيجار والفواتير على مجموعة بدلًا من تحمل أحدهم كافة هذه التفاصيل لوحده. ولفت إلى أن الكثير من الأجانب عمدوا إلى تسفير عوائلهم لهذه الأسباب السالفة الذكر، ليكتفوا بالسكن مع مجموعة من أقرانهم في سكن واحد وذلك تقليلًا لتكاليف السكن واحتياجاتهم. وعن سؤالنا عن أسباب توجه مجموعة غرناطة لبناء أرفع برجين سكنيين في البحرين، أفاد مشيمع “نعم نحن عزمنا على بناء هذين البرجين؛ لأننا نستهدف طبقة خاصة من الناس لشراء الشقق أو الإيجار في هذين البرجين”. 70 خدمة وبيّن مشيمع أن غرناطة تستهدف مجموعة خاصة وطبقة معينة في هذين البرجين وهذه الطبقة والشريحة من المجتمع لديها اشتراطات خاصة لشراء الشقق أو استئجارها، مشيرًا إلى أن المبنيين يحتويان على 70 خدمة وهي ترجمة حقيقية لمعنى الرفاهية والفخامة، ويوجد بها أكبر وأرفع بركة سباحة في البحرين، ومثل هذه التفاصيل لا تهتم بها إلا شريحة خاصة في المجتمع”. تنوع الخدمات وعلى السياق ذاته، قال مدير عام ماجستك العقارية، محمود الشيخ “لدينا في البحرين طاقة استيعابية من الشقق تكفي لإقامة أي فعالية ضخمة”، مشيرًا إلى أن “هناك اكتفاء ذاتيًّا من هذه الناحية؛ لذلك نشهد انخفاضًا في نوعية الاستثمارات الخاصة في هذا النوع من العقار”. وبيّن أن التراجع بالاستثمار في هذا القطاع الذي يلحظه البعض هو في حقيقته ليس تراجعًا، إنما وصلنا بحرينيًّا إلى مستوى ممتاز في توفير عدد الشقق، واليوم المشاريع التي تقام ليست لتوفير شقق من باب الاحتياج الفعلي لكنها من باب التنوع في الفخامة والخدمات. وبيّن أن الشقق السكنية ما زالت تشهد طلبًا أكثر من الشقق الاستثمارية والمكتبية، موضحًا أن البيع للشقق الاستثمارية في أفضل المناطق مثل منطقة السيف يقع ما بين 50 إلى 150 دينارًا للمتر المربع، وسعر متر البيع للشقق السكنية في أبرز المناطق كالجفير وأمواج يبدأ بـ 25 دينارًا إلى 40 دينارًا.