الذكاء الاصطناعي وحرب تشكيل مستقبل أفضل للبشر

| أمين التاجر

دعونا نتحدث عن التكنولوجيا، خصوصًا النوع المهم، نعم الذكاء الاصطناعي، والذي يقوم بالأشياء بسرعة وذكاء فائق يقترب من البشر يوما بعد يوم. إنه كالساحر في حواسيبنا وخوادمنا، يكتشف أشياء جديدة رائعة يمكن أن تساعدنا في التخلص من الأمراض السيئة وتسهيل حياتنا. ولكن ها هو العجب، بعض الناس يعتقدون أن الأمور تتحرك بسرعة كبيرة ويشتاقون للطرق القديمة في القيام بالأشياء! تخيل أن هناك من يرغب في إبطاء الأمور، فقط لأن سرعة تطور الذكاء الاصطناعي غير مريحة قليلاً! عجيب، أليس كذلك؟  إليك حقيقة الذكاء الاصطناعي: إنه بمثابة البطل الخارق في عالم التكنولوجيا ولكن دون أن يرتدي رداءً، ينقض عبر أكوام من المعلومات بسرعة فائقة (هل جربت الجات جي بي تي؟)، يجد إجابات للأسئلة الصعبة وربما سوف يجد طريقة لهزيمة أمراض مخيفة مثل السرطان بوساطة خصخصة الأدوية، نعم خصخصتها لتناسب تفاصيل وتعقيد ما يدور في جسمك! ومع كل هذا، هناك من يظل ينظر للذكاء وكأنه العدو اللدود، يتمنى العودة إلى الأيام التي كان ينقل فيها الملفات بنفسه بشكل يدوي، مضحك قليلاً. بينما قد تجعلنا التكنولوجيا القديمة نشعر بالدفء والراحة أحيانا، ربما قد حان الوقت لنلوّح بتحية ودية للمستقبل، لنرحب بعالم الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الجديدة والمفيدة، ولكن ذلك لا يعني بأن علينا التسليم الكامل، وإنما علينا أن نعمل لنتأكد من كيفية تشكيل وجه الذكاء الاصطناعي، لنستفيد مما يأتي معه، وفي نفس الوقت التوخي من مخاطر سرعته، ولكن رفضه التام ليس بحل جدي، على الرغم من الفوضى التي قد يحدثها، هل أنتم مستعدون للرحلة؟