أرنولد شوارزنيجر.. كوميدي واكشن في “FUBAR”

| طارق البحار

في أول دور تلفزيوني له على الإطلاق، أرنولد شوارزنيجر هو النجم والمنتج التنفيذي لمسلسل التجسس الكوميدي الجديد FUBAR الذي أنشأه نيك سانتورا ويعرض حاليًّا على المنصة، وعن يقول شوارزنيجر: “في كل مكان أذهب إليه، يسألني الناس متى سأقوم بعمل كوميدي كبير؟ حسنًا ها هو على نتفلكس”.  المسلسل القصير “FUBAR هو إلى حد بعيد، المشروع الأكثر سريالية في مسيرتي المهنية”، كما يقول سانتورا، الذي يعمل كمدير عرض ومنتج تنفيذي له، وأضاف: “لقد نشأت وأنا أشاهد أفلام أرنولد شوارزنيجر كنت آخذ من والدي بضعة دولارات حتى أتمكّن من السباق إلى السينما ومشاهدة أكبر نجم في العالم على الشاشة الكبيرة، لذا فإن إنشاء أول مشروع تلفزيوني مكتوب لأرنولد أمر مثير بشكل لا يصدق بالنسبة لي، الشيء الذي كنت أتعجب منه دائمًا هو كيف يمكن أن يكون شوارزنيجر مضحكًا، لهذا السبب أردت أن يكون FUBAR كوميديًّا هستيرية لوكالة المخابرات المركزية ممزوجة بحركة توقف القلب! وهذا هو كل ذلك وأكثر”.  يقدّم شوارزنيجر في المسلسل دور لوك برونر، عميل وكالة المخابرات المركزية والذي أخفى ذلك عن أهله وهو الآن على وشك التقاعد، لكن يتم استدعاؤه لمهمة سرية أخيرة وهي إنقاذ عميل آخر تصادف أنه ابنته! يتناول المسلسل ديناميكيات الأسرة على خلفية عالمية من الجواسيس والحركة والفكاهة.  المسلسل تَدور أحداثه حول أب وابنته يكتشفان أنّ كلًّا منهما قد أخفى عمله لسنوات كعميل سرّي لدى وكالة الاستخبارات المركزية، ويدركان أنّ علاقتهما كانت محض كذبة وأنهما لا يعرفان بعضهما حقًّا على الإطلاق، ومع ذلك سيضطران للتعاون معًا كشريكين في مهمة خطيرة.  إلى جانب شوارزنيجر تلعب مونيكا باربارو دور ابنته إيما، الوجه الجديد ميلان كارتر والممثل الكوميدي فورتشن فيمستر، بينما تلعب فابيانا أودينيو دور الزوجة السابقة التي لا يزال لوك يتوق إليها. يضم المسلسل أيضًا جاي باروشيل وأبارنا بريل وآندي باكلي وباربرا إيف هاريس وغابرييل لونا. وستقدم نتفليكس فيلمًا وثائقيًّا من 3 أجزاء يتناول قصة حياة البطل الشهير أرنولد شوارزنيج في 7 يونيو القادم وسيحكي قصة حياة لاعب كمال الأجسام الشهير، وعن شغفه بالرياضة، وكذلك تاريخه الفني في مجال التمثيل، وعن قصة عمله كحاكم لولاية كاليفورنيا الأميركية، وستظهر فيه عدة إطارات أرشيفية من حياة هذا الشخص الشهير. وسيتحدث شوارزنيجر في الفيلم عن طفولته وعلاقته بوالديه، كما سيتطرّق لقصة انتقاله إلى الولايات المتحدة عام 1968، وعن التفاصيل الصعبة التي عاشها هناك خلال السنوات الأولى عندما تواجد على الأراضي الأميركية بشكل غير قانوني.