الظاعن: العلاقات التاريخية والمصير المشترك ركيزة للوحدة الخليجية

أكدت سعادة النائب الدكتورة مريم الظاعن أن العلاقات التاريخية الممتدة التي تربط دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والعلاقة التي تجمع بين قيادات ومواطني الدول ساهمت في تطوير العلاقات وتعزيزها في مختلف المجالات، ودفعها نحو آفاق أرحب.

ورفعت الظاعن خالص التهاني والتبريكات لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه بمناسبة مرور الذكرى الـ 42 لتأسيس مجلس التعاون، مشيدة بالمنجزات التي تحققت على مختلف الأصعدة والمستويات، والدور الذي قامت به الدول الأعضاء في إرساء الأمن ونشر قيم السلام والتعايش، القائمة على أساس وحدة المصير والمصالح المشتركة.

وقالت إن الازدهار و التعاون في مختلف مجالات التجارة والاستثمار يعتبر جزء لا يتجزأ من منظومة النجاح المشترك، فضلًا عن التعاون الوثيق في مجالات التعليم والصحة والطاقة وغيرها من المجالات.

وبينت أن مجلس التعاون الخليجي استطاع تحقيق التنسيق والتكامل والترابط، وتعميق وتوثيق الروابط والصلات وأوجه التعاون القائمة في مختلف المجالات، الاقتصادية والمالية، والشئون التجارية والجمارك والمواصلات، والشؤون التعليمية والثقافية، الشئون الاجتماعية والصحية، الشئون الإعلامية والسياحية، والشئون التشريعية والإدارية، وإقامة مشاريع مشتركة وتشجيع تعاون القطاع الخاص بما يعود بالخير على شعوبه.