سوالف

لقاء المشير مع الصحافة.. دراسة لأوضاع المنطقة بلغت حد الكمال

| أسامة الماجد

من اطلع على لقاء القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة مع رؤساء تحرير الصحف المحلية بمناسبة الذكرى 55 لتأسيس قوة دفاع البحرين، سيجد أن دراسة معاليه للأوضاع في المنطقة بلغت حد الكمال في الدقة، وأن مملكة البحرين بقيادة سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، تقوم بجهود جبارة من أجل حفظ الأمن والسلام في المنطقة مع الأشقاء والأصدقاء والحلفاء، وما لها من دور فاعل ومؤثر في صيانة الأمن والاستقرار العربي. تحدث معاليه عن “أهمية الأطر التي يشهدها التعاون والتنسيق المشترك بين مملكة البحرين والدول الشقيقة والحليفة والصديقة المتسقة مع عراقة هذه العلاقات، والمتسمة بحيويتها وتناسبها مع مختلف المتغيرات، وأن هناك تقدما نوعيا في الأطر، ومنها الجهود لحفظ الأمن الإقليمي والتصدي للإرهاب والتطرف وتجفيف مصادر تمويله، ومجابهة المخاطر التي تحيط بمصالحنا المشتركة في المنطقة، واستعرض معاليه أيضا الدور المهم الذي يلعبه حوار المنامة بتوفيره منصة لتحقيق المتطلبات التي تحتاجها منطقتنا في الأوضاع الحالية، وكذلك رؤية وخطط قوة دفاع البحرين للتعامل مع التحديات والخطط التطويرية وصفقات التسلح، وأيضا عن سياسة إيران العدوانية، والحروب الإلكترونية وغيرها من المسائل والقضايا المتصلة بأمن المنطقة”. في بحث معطيات الواقع، يمكن تلمس العديد من التحديات المحدقة بالمنطقة، وحضور التهديد الإيراني الدائم، وهذه المنعطفات والأحداث المتلاحقة تتطلب دراسة والتقاط الترابط الوثيق بين أهداف العدو وطبيعة الاعتداءات ومؤداها، لكن مملكة البحرين وبفضل قيادتها الحكيمة أصبحت بمثابة الدرع الحصين الذي لا يمكن اختراقه، ولديها نظرة ورؤية استراتيجية ثاقبة في مسار التوازنات، وفهم شامل لطبيعة التحديات وتطوراتها، في كل المجالات المختلفة، الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية. * كاتب بحريني