روسيا: سنرد بـ"سلاح أقوى" بحال تزويد أوكرانيا بأسلحة غربية

| العربية.نت

هدد رئيس مجلس الدوما الروسي برد بـ"أسلحة أقوى" بحال زود الغرب أوكرانيا بأسلحة وشنت بها ضربات على أراضي روسيا.

وكتب فياتشيسلاف فولودين عبر "تليغرام" اليوم الأحد: "تزويد نظام كييف بأسلحة هجومية سيؤدي إلى كارثة عالمية. وإذا قامت واشنطن ودول الناتو بتسليم الأسلحة التي سيتم استخدامها لشن ضربات على المدن ومحاولة الاستيلاء على أراضينا، كما تهدد، فسيؤدي ذلك إلى إجراءات الرد باستخدام أسلحة أقوى".

وأضاف رئيس مجلس الدوما أن أعضاء الكونغرس الأميركي، ونواب البوندستاغ الألماني، والجمعية الوطنية الفرنسية والبرلمانات الأوروبية الأخرى "يجب أن يدركوا مسؤوليتهم تجاه البشرية".

وتابع: "تقود واشنطن وبروكسل، بقراراتهما، العالم إلى حرب مروعة، إلى أعمال قتالية مختلفة تماماً عن الأعمال القتالية التي نشهدها اليوم، عندما يتم تنفيذ الضربات حصرياً على البنية التحتية العسكرية والحيوية التي يستخدمها نظام كييف".

وأضاف فولودين: "نظراً للتفوق التكنولوجي للأسلحة الروسية، من الضروري أن يدرك السياسيون الأجانب، الذين يتخذون مثل هذه القرارات، أن ذلك قد ينتهي بمأساة عالمية ستدمر بلدانهم".

يأتي هذا بينما وجّهت دول البلطيق، لاتفيا وإستونيا وليتوانيا، دعوة مشتركة إلى ألمانيا، أمس السبت، لإرسال دباباتها الرئيسية إلى أوكرانيا، مما يزيد من الضغط على برلين للتحرك بشكل أسرع لمساعدة كييف في حربها ضد روسيا.

وقال وزير خارجية إستونيا على "تويتر": "نحن وزراء خارجية إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، ندعو ألمانيا لتزويد أوكرانيا الآن بدبابات ليوبارد. هذا ضروري لوقف العدوان الروسي ومساعدة أوكرانيا واعادة السلام إلى أوروبا بسرعة. ألمانيا عليها مسؤولية خاصة في هذا الصدد باعتبارها القوة الأوروبية الرائدة".

وصدر هذا البيان بعد يوم من عدم توصل ألمانيا والحلفاء الغربيين إلى قرار بشأن ما إذا كانت برلين ستوافق على إرسال دباباتها من طراز ليوبارد 2 إلى أوكرانيا أو السماح للدول الأخرى التي تملكها بفعل ذلك.

وأثارت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير من العام الماضي، مخاوف في دول البلطيق الصغيرة، وكلها أعضاء في حلف شمال الأطلسي، من تعرضها أيضا لهجوم من موسكو.

من جهتها، أعربت أوكرانيا، السبت، عن أسفها إزاء "تردد" الدول الغربية في إمدادها بدبابات ثقيلة رغم دفعات الأسلحة الجديدة الضخمة التي أعلنها الحلفاء.