زبدة القول

نعزي أنفسنا لوفاة فقيد الأمة

| د. بثينة خليفة قاسم

نتقدم بخالص العزاء للشعب الإماراتي الشقيق والأمة العربية جمعاء في وفاة فقيد الأمة العربية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان أحد رموز الأمة العربية وأحد رجالها الأوفياء الذين قدموا الكثير للأمة واستحقوا أن نبكيهم ونخلدهم ونتذكر مآثرهم ومواقفهم المجيدة. لقد ارتبط اسم الشيخ خليفة بن زايد بمواقف النبل والعطاء السخي في الكثير من الظروف والمواقف التي تمر بها الأمتان العربية والإسلامية، فأينما توجهنا وجدنا أثرًا لعطائه في كل مكان في هذا العالم. لذلك سيبقى اسمه خالدًا في ذاكرة الأمة كما بقي اسم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي بقي رمزًا للخير والعطاء في ذاكرة الأمة، وأطلق عليه زايد الخير لكثرة مواقفه التي قدمت الخير للدول والشعوب العربية. لا نقول إلا ما يرضي ربنا، إنا لله وإنا إليه راجعون، وكل ابن أنثى وإن طالت سلامته... يومًا على آلة حدباء محمول. رحم الله الشيخ خليفة بن زايد وأسكنه فسيح جناته جزاء عطائه الكثير ومواقفه الشجاعة والنبيلة تجاه شعب دولة الإمارات الشقيقة وتجاه كل القضايا الإنسانية في العالم العربي وفي العالم أجمع. وإنا لله وإنا إليه راجعون.