سوالف

البحرين.. شجرة السلام ومنبع الأمن والمحبة

| أسامة الماجد

تعيش مملكة البحرين في العهد الزاهر لسيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ثقة في النفس ووثوقا في المستقبل بضمان الجهد المخلص الصادق الذي تبذله من أجل السلام والمحبة والتعايش بين الأديان، وتوسيع نطاق التعاون بين كل المجتمعات لتحقيق المزيد من الازدهار والتقدم.

إن فعالية التجمع الرمضاني التي نظمتها جمعية “هذه هي البحرين” في كاتدرائية سيدة العرب بعوالي، والتي حضرها نيابة عن سيدي جلالة الملك المفدى ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، تحمل في معانيها الكثير لهذا البلد العزيز الذي تسور جدرانه المحبة والسلام، فما أروع أن يتجانس البشر باختلاف أجناسهم وأديانهم ويعيشوا في بوتقة واحدة وعلى أرض واحدة.

سمو الشيخ ناصر بن حمد أكد في كلمته أنه “تمتلك مملكة البحرين تاريخا عريقا باعتبارها منارة للتآخي والتعايش والتسامح بين جميع الأديان والمذاهب التي كانت ولا تزال وستبقى تعيش على أرض المملكة كأسرة واحدة متحابة متعاونة متعاضدة بفضل ما زرعه جلالة الملك من مبادئ التماسك والتعايش الإنساني بين جميع منتسبي الأديان المختلفة التي ترى في مملكة البحرين المكان الآمن والمفضل لها، لما توفره المملكة من مناخات بارزة وحرص دائم لنشر مبادئ السلام والمحبة مع الجميع والاحترام المتبادل.

وأضاف سموه “دائما ما ترحب مملكة البحرين بالجميع على أرضها الطيبة منذ قرون طويلة وتفتح ذراعيها لاحتضان الأديان والمذاهب كافة وسط جهود المملكة ومبادراتها العالمية الرائدة التي تساهم في ترسيخ وتعزيز ثقافة التقارب والعيش المشترك والحوار بين الأديان لما فيه خير شعوب البشرية”.

سبحان الله.. البشرية بطبعها متعطشة لينبوع السلام والمحبة وكل من عاش على أرض مملكة البحرين أيا كانت ديانته وجنسيته يشهد أنها شجرة السلام في المنطقة، وأغصانها المتفرعة تنثر الورود والرياحين والأزهار، وهي منبع الأمن والمحبة التي لا تزول ولا تضمحل.