"الراشد" تتبرع بـ 2041 دينارا لـ"أمنية طفل"
أعلنت مجموعة شركات البيع بالتجزئة والضيافة البحرينية، مجموعة الراشد (ARG)، وهي قسم من مجموعة لاندمارك في المملكة، أن محلاتها التجارية المحلية ستشارك مع جمعية أمنية طفل، الجمعية الخيرية الاجتماعية، تحت إشراف وزارة العمل والتنمية الاجتماعية البحرينية، لدعم الأطفال الأيتام والمحتاجين وذوي الأمراض المزمنة.
وشاركت العلامات التجارية الشهيرة لـمجموعة الراشد بما في ذلك رعاية الأمومة، سنتربوينت، سبلاش، شومارت، لايف ستايل، ماكس، شوأكسبريس، هوم سنتر، هوم بوكس، ستيف مادن و كاربيزا، في حملة تبرع داخل المتجر وعبر الإنترنت، مع تخصيص جميع العائدات للتعليم والمستلزمات الأساسية للأيتام والمرضى والأطفال المحتاجين. وتمكن العملاء الذين يجرون عمليات شراء داخل المتجر من إضافة حد أدنى للمبلغ يبدأ من 0.100 فلس والمساهمة تعود إلى جمعية أمنية طفل.
وبصفتها مجموعة للبيع بالتجزئة محلي الصنع وعلامات تجارية لأسماء مألوفة في المنطقة، فقد قادت مجموعة الراشد مهمتها لإضافة قيمة ودعم رفاهية المجتمعات التي تخدمها. من خلال حملة المسؤولية الاجتماعية للشركات، تهدف الشركة إلى تمكين الأطفال المحتاجين في البحرين بما يتماشى مع روح العطاء. تبرعت المجموعة بمبلغ 2041 دينارا (ألفان وواحد وأربعون دينار بحريني).
وفي معرض حديثه عن المبادرة، قال الرئيس الإقليمي لمجموعة لاندمارك في البحرين، سمير مسرة “لقد عقدنا شراكة مع جمعية أمنية طفل في البحرين لدعم الأطفال الذين يحتاجون إلى رعاية خاصة. تماشيًا مع مهمة المجموعة، نحن مستثمرون حقًا في ضمان قدرتنا على توفير أكبر عدد ممكن من الأطفال. إن شراكتنا مع جمعية أمنية طفل هي خطوة نحو دعم الهدف الجدير بالاهتمام لرؤية البحرين الاقتصادية 2030 لضمان أن كل بحريني لديه الوسائل ليعيش حياة آمنة ومرضية وقادر على الوصول إلى إمكاناته الكاملة. تماشيًا مع أهداف القيادة الحكيمة، نعتقد أنه يمكن لكل فرد تقديم مساهمة جديرة بالاهتمام للمجتمع عندما تتاح له الفرصة للقيام بذلك. يسعدنا أنه من خلال رعاتنا المميزين، يمكننا أن نلعب دورنا ونوفر الإعانة الأساسية للأطفال في جميع أنحاء هذه الأمة”.
وقالت رئيسة جمعية أمنية الطفل، منال العوضي “نشكر مجموعة الراشد على الشراكة معنا في دعم الأطفال الذين يتعاملون مع الأمراض والمحتاجين. يسعدنا تلقي تبرع كبير بقيمة 2041 دينار من مجموعة الراشد. سيستخدم هذا التبرع تماشيًا مع فلسفتنا التوجيهية لتشكيل مجتمع متماسك وغرس ثقافة الكرم والعطاء والمسؤولية الاجتماعية من خلال الدعم المالي والمعنوي للأطفال، نحن فخورون بشراكتنا مع أحد تجار التجزئة الرائدين في المنطقة التي تشاركنا قيمنا. في السابق، كانت الجمعية قد أوفت بالرغبات الأساسية للعديد من الأيتام والأطفال المحتاجين، وذوي الأمراض المزمنة من خلال حملات رمضان والعيد والعودة إلى المدرسة. لذلك، نعتقد أن هذه الشراكة ستساعد في توفير القوت وغرس السعادة بين المجتمعات الضعيفة في البلاد”.