بالفيديو .. تركيب الخلايا الشمسية على أسطح 120 منزلًا بمدينة خليفة قريبا
| محرر الشؤون المحلية
أعلن الأستاذ في قسم علوم البيئة والموارد الطبيعية بكلية الدراسات العليا في جامعة الخليج العربي وهيب الناصر أن هنالك توجهًا لدى الحكومة بتركيب الخلايا الشمسية على أسطح 120 منزلًا في مدينة خليفة، مشيرًا إلى أنه يجب أن توضع التصورات المسبقة لدى الجهات الحكومية لا سيما “الإسكان” لأماكن وضع الخلايا الشمسية في الأسطح وترك مساحة في السطح لاستجمام المواطنين.
وقال: “مضى لنا وقت طويل مع أعضاء المجلس العربي للطاقة المستدامة نعمل على التسويق للطاقة المستدامة وكان البعض يرانا بأننا مدسوسون من الغرب لمحاربة النفط والغاز، ولكن اليوم مشاريع الطاقة الشمسية الموجودة في المملكة العربية السعودية تكفي العالم بأكمله، وسعر الوات الواحد كان 10 دولار والآن أصبح بربع دولار”.
وتابع: “الخلايا الشمسية كل 30 يجب استبدالها، والسؤال القائم اليوم أين سنذهب بهذه الطاقة؟”.
ودعا إلى “التأني في استخدام الطاقة الشمسية، حيث إن هنالك دراسات صادمة أجريت في 2018، اختار القائمون عليها ثلاث أراض، الأولى أرض للخلايا الشمسية والثانية أرض بكر ( أي غير مسخدمة) والثالثة أرض مرصوفة (موقف سيارات)، وبعد استكمال تثبيت الطاقة الشمسية عليها، وجدوا أن درجات الحرارة المسجلة في المنطقة التي بها خلايا شمسية أكثر بـ 6 درجات على الأرض البكر في فصلي الشتاء والربيع، والأرض المرصوفة كانت أكثر بثلاث درجات، والمناطق التي بها خلايا شمسية تصبح درجة الحرارة أكثر وهذه الحرارة تنبعث في الغلاف الجوي، فلذلك يجب النظر لمساوئ وإيجابيات النظام”.
وأضاف: “الآن الجميع يستطيع أن يركب الطاقة المتجددة مع الشبكة الوطنية وبمعنى ذلك لا يجب أن تكون هنالك بطاريات ولكن المشكلة تبقى قائمة، لأنه عند المساء لن يكون لدى الشخص المستفيد من النظام أي خيار، إلا مع تقنيات تخزين الفائض وهذه تقنيات كبيرة”.
وأفاد أن “هنالك حراك ممتاز ويجب أن ننظر للطاقات المستدامة جميعها كطاقة الرياح وتخزين الطاقة المتجددة، حيث إن الله حبانا بطاقة شمسية كبيرة بما يعادل 6 كيلو وات لكل متر مربع. والمكيف يحتاج 3 كيلو وات لتشغيله أي أن كل متر مربع واحد لدينا يستطيع أن يشغل مكيفين”.