طلبة بحرينيون في الخارج يتدربون في مستشفيات مخصصة للحجر
| مروة خميس
رفعت عضو مجلس النواب زينب عبدالأمير لوزارة الصحة طلب معادلة شهادات لمجموعة من خريجي الطب البشري ليتسنى لهم البدء في سنة الامتياز لطلبة الجامعات الخارجية في البحرين أسوة بالجامعات المحلية في ظل الأوضاع الراهنة التي يمر بها العالم.
وذكرت عبدالأمير لـ”البلاد” أنها بصدد رفع أسماء عدد من خريجي برنامج الطب البشري للعام 2020 من جامعة شيان جياوتنج في الصين، وجامعة القاهرة وجامعتين في المملكة الأردنية الهاشمية؛ لمعادلة شهاداتهم ليتسنى لهم البدء في سنة الامتياز بمملكة البحرين نظرا للأوضاع الراهنة التي يمر بها العالم وتضررهم بجائحة كورونا.
وقالت: “بعض الجامعات كجامعة القاهرة قامت بتدريب الطلبة في المستشفيات التي تستخدم كمحاجر مما يعرض أبناءنا الطلبة للعدوى بنسبة أكبر وخصوصا مع انعدام الاحترازات الوقائية، فضلا عن عدم توفير الرعاية الصحية اللازمة في حال إصابتهم بالعدوى، في الوقت الذي تكون فيه مملكة البحرين اليوم في أمس الحاجة للخدمات التي سيقدمها طلبة الامتياز في هذا الظرف الاستثنائي، حيث إن هناك نقصا في الأطباء”.
ودعت عبر “البلاد” وزارة الصحة لفتح المجال لهم لأخذ سنة الامتياز في البحرين ويمكن أن يقوم طلبة الامتياز بتقديم خدماتهم الصحية في الصفوف الأولى مع تطبيق سنة الامتياز وإتاحة المجال لأبناء الوطن لخدمة وطنهم في هذه الأزمة بدلا من التوجه للخارج حتى يستفيد الوطن من خدمات أبنائه الطلبة في مجال الطب والصحة.
وجاء ذلك عندما رفع خريجو كلية طب بجامعة القاهرة دفعة 2014-2020 طلب تسجيلهم في برنامج الامتياز بمملكة البحرين.
وقالوا “أنهينا فترة الامتحانات في فبراير 2021 بدلا من يناير كعادة كل عام، وذلك بسبب جائحة كورونا، مما أدى إلى فوات وقت التقديم للتسجيل في برنامج الامتياز لشهر يناير”. وطالبوا بمساندتهم في اجتياز برنامج الامتياز في مملكة البحرين كحالة استثنائية في الوقت الحالي لمساندة الأطباء في الوقت الراهن.
وأضافوا: “رغبتنا صادقة في خدمة هذا الوطن، وخصوصا في ظل جائحة كورونا وتزايد أعداد المصابين، ونحن على أتم الاستعداد لبذل قصارى جهدنا للتصدي لهذا المرض خصوصا وأن بلدنا البحرين أولى بخدمتنا له في ظل هذه الظروف”.
وبينوا أن “المستشفى الذي يتم تدريب طلبة الامتياز فيه في القاهرة أصبح مستشفى للعزل مما قد يعرضنا للعدوى بنسبة أكبر خصوصا مع انعدام الاحترازات الوقائية”.