مجموعة بنك البحرين الوطني يطلق أول مركز إلكتروني افتراضي (vCFC) في المنطقة 

تمكنت مجموعة بنك البحرين الوطني من تطبيق أول مركز إلكتروني افتراضي (vCFC) بين دول المنطقة بنجاح، حيث تم اختيار شركة Cyware ، المزود الوحيد للمركز الافتراضي في القطاع، كونها تتمتع بتقنية الاندماج السيبراني المتقدمة والتي تُؤمن مشاركة المعلومات الهامة والاستجابة للطوارئ وأتمتة الأمان وإمكانيات التنسيق (SOAR) وذلك عبر نظام أساسي متكامل ومنصة افتراضية. وقد تم نقل أجزاء من هذه العملية إلى مراكز بيانات سحابة أمازون ويب سيرفيسز (AWS) وهو ما يتماشى مع استراتيجية تبني السحابية بمملكة البحرين.

وعليه، تمكنت المجموعة من الحصول على معلومات استخبارية عن التهديدات السيبرانية لجميع أصوله باستخدام منصة تبادل استخبارات التهديد السيبراني (CTIX). مما وفر إمكانيات متقدمة لاستيعاب وإثراء وتحليل تلك الاستخبارات متعددة المصادر، وقام أيضًا بتعزيز الوضع الأمني للبنك بشكل كبير مقارنة مع نموذج مركز العمليات الأمنية التقليدي SOC المتوفر لدى مؤسسات مشابهة.

وبهذه المناسبة، صرّح رازي أمين، رئيس تقنية المعلومات لمجموعة بنك البحرين الوطني: "تفخر مجموعة بنك البحرين الوطني بشراكته مع Cyware. إنه يقع على عاتقنا مسؤولية الحفاظ على سلامة أصولنا وعملائنا وحمايتهم من الهجمات الإلكترونية. وتتبنى المجموعة نهجًا أمنيًا تعاونيًا وآليًا قائمًا على المعلومات وذلك عبر تقديم المركز الإلكتروني السيبراني التابع لشركة Cyware ، الذي سيُساعدنا على مواجهة التهديدات الأمنية المتقدمة."

ومن جانبه، قال أكشات جاين، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا والمؤسس المشارك لشركة Cyware: "إن مملكة البحرين تمثل هدفًا محتملاً للجهات النشطة في مجال التهديد، نظرًا لكونها احدى المراكز المالية الأكثر موثوقية والأسرع نموًا . ونحن سعداء لإنضمامنا إلى مجموعة بنك البحرين الوطني ضمن مساعيه لمواجهة التهديدات المتقدمة. ونحن نتطلع لرؤية نتائج هذا البرنامج الفعّال والذي يتم تنفيذه لخلق وضع أمني لا مثيل له."

ويُمثل المركز الإلكتروني الافتراضي التابع لشركة Cyware الجيل التالي من نهج الأمن السيبراني والذي يوحِّد جميع الوظائف الأمنية ضمن نظام دفاع موحد ومتكامل. وبفضل قدراته على تبادل معلومات التهديدات ثنائية الاتجاه، فإنه سيمهد الطريق لمجموعة بنك البحرين الوطني للتعاون مع البنوك ومؤسسات الخدمات المالية الأخرى سواء في البحرين أو في دول مجلس التعاون الخليجي عبر مشاركة بيانات استخباراتية موثوقة وقابلة للتنفيذ.