فجر جديد

الشيخ عبدالله قحطان العمري

| إبراهيم النهام

أستذكر‭ ‬في‭ ‬مقال‭ ‬اليوم،‭ ‬مآثر‭ ‬مدير‭ ‬إدارة‭ ‬شؤون‭ ‬القرآن‭ ‬الكريم‭ ‬بوزارة‭ ‬العدل‭ ‬والشؤون‭ ‬الإسلامية‭ ‬والأوقاف‭ ‬الشيخ‭ ‬عبدالله‭ ‬قحطان‭ ‬العمري،‭ ‬والذي‭ ‬يمثل‭ ‬إضافة‭ ‬حقيقية‭ ‬لهيكل‭ ‬الوزارة‭ ‬والموظفين‭ ‬ومنتسبي‭ ‬المراكز‭ ‬القرآنية‭ ‬من‭ ‬طلبة‭ ‬وعاملين،‭ ‬رجالاً‭ ‬ونساء‭.‬

فالشيخ‭ ‬عبدالله،‭ ‬والذي‭ ‬يتوارى‭ ‬بعمله‭ ‬خلف‭ ‬الكواليس،‭ ‬ويعرف‭ ‬بالعدالة‭ ‬الوظيفية‭ ‬وإحقاق‭ ‬الحقوق‭ ‬للموظفين،‭ ‬ساعد‭ ‬بتحقيق‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬قصص‭ ‬النجاح‭ ‬لهذه‭ ‬المراكز،‭ ‬وإبراز‭ ‬الواجهة‭ ‬الحضارية‭ ‬للمملكة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الحقل‭ ‬المبارك‭ ‬بالداخل‭ ‬والخارج،‭ ‬وتمكين‭ ‬إدارات‭ ‬المراكز‭ ‬القرآنية‭ ‬من‭ ‬توصيل‭ ‬صوتها‭ ‬ومطالبها‭ ‬للمسؤولين‭ ‬في‭ ‬الوزارة‭.‬

وقد‭ ‬حدثني‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬معلمي‭ ‬القرآن‭ ‬الكريم‭ ‬في‭ ‬أحاديث‭ ‬سابقة‭ ‬ومتعددة،‭ ‬عن‭ ‬تقديرهم‭ ‬الجم‭ ‬لشخصه‭ ‬الكريم،‭ ‬وعن‭ ‬قيامه‭ - ‬بين‭ ‬الحين‭ ‬والآخر‭ - ‬بعمل‭ ‬زيارات‭ ‬ميدانية‭ ‬للمراكز‭ ‬والحلقات‭ ‬القرآنية‭ ‬للوقوف‭ ‬على‭ ‬سير‭ ‬العملية‭ ‬التعليمية‭ ‬والإدارية‭ ‬والتربوية‭ ‬فيها،‭ ‬والنظر‭ ‬في‭ ‬حاجاتها‭ ‬اليومية،‭ ‬ويقدم‭ ‬العمري‭ ‬المساعدة‭ ‬بنفسه‭ ‬لهذه‭ ‬المراكز‭ ‬إن‭ ‬دعت‭ ‬الحاجة،‭ ‬خصوصاً‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالأعطال‭ ‬التقنية‭ ‬لوسائل‭ ‬الاتصال‭ ‬الحديثة‭ ‬التي‭ ‬اعتمدتها‭ ‬الوزارة‭ ‬لتدريس‭ ‬الطلبة‭ ‬وتعليمهم‭ (‬عن‭ ‬بعد‭) ‬بعد‭ ‬تفشي‭ ‬الجائحة‭.‬

وله‭ ‬أيضاً‭ ‬دور‭ ‬مشكور‭ ‬ومقدر‭ ‬في‭ ‬الترويج‭ ‬بالخارج‭ ‬والداخل‭ ‬لمسابقات‭ ‬البحرين‭ ‬العالمية‭ ‬لتلاوة‭ ‬القرآن‭ ‬الكريم‭ ‬عبر‭ ‬الإنترنت‭ (‬القارئ‭ ‬العالمي‭) ‬وفي‭ ‬فتح‭ ‬الأبواب‭ ‬بين‭ ‬المتسابقين‭ ‬وذويهم‭ ‬والوزارة‭ ‬نفسها،‭ ‬كما‭ ‬أنه‭ ‬متعاون‭ ‬مع‭ ‬الصحافة‭ ‬المحلية‭ ‬ووسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬الوطنية،‭ ‬وهاتفه‭ ‬مفتوح‭ ‬وقلبه‭ ‬أيضا‭ ‬لأي‭ ‬تساؤل‭.‬

أستذكر‭ ‬اليوم‭ ‬عرفاناً‭ ‬وتقديراً‭ ‬الشيخ‭ ‬عبدالله‭ ‬العمري،‭ ‬صاحب‭ ‬الصوت‭ ‬القرآني‭ ‬الشجي،‭ ‬الذي‭ ‬قال‭ ‬لي‭ ‬بلقاء‭ ‬سابق‭ ‬قبل‭ ‬عدة‭ ‬سنوات‭ ‬“إن‭ ‬ما‭ ‬يمنحك‭ ‬احترام‭ ‬الآخرين‭ ‬وتقديرهم‭ ‬هو‭ ‬سلوكك‭ ‬وتصرفاتك‭ ‬وتعاونك‭ ‬معهم،‭ ‬وتفهمهم‭ ‬وما‭ ‬يريدونه”،‭ ‬ودمتم‭ ‬بخير‭.‬