النقيب خلود يحيى: خطة مرورية لانسيابية حركة السير

السرعة قبل الإفطار أبرز مخالفات المرور في شهر رمضان

| البلاد – سيدعلي المحافظة

قالت رئيس التوعية المرورية بإدارة الثقافة المرورية النقيب خلود يحيى أن من أبرز المخالفات المرورية التي ترتكب في شهر رمضان تتمثل في السرعة خصوصا قبل موعد الإفطار، وعدم الالتزام بالمسار الصحيح والدخول لمسارات بشكل مفاجئ، والتجاوز من خط الطوارئ، وعدم الالتزام بالمربع الأصفر، أو الوقوف الخاطئ عند الأحياء السكنية وعند دور العبادة والأسواق والمجمعات التجارية والوقوف على الأرصفة، ووقوف السيارات في المكان المخصصة للسير، حيث تربك هذه السلوكيات الحركة المرورية وتسبب الحوادث.

وذكرت في مداخلتها ببرنامج صباح الخير يا بحرين عبر إذاعة البحرين أن الإدارة العامة للمرور وضعت خطة بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك عبر تكثيف تواجد الدوريات بكل شوارع المملكة لانسيابية الحركة المرورية.

وأشارت إلى أن المعروف أن شهر رمضان تكثر فيه حركة السير خلال فترات قبل الإفطار وأوقات الذروة الصباحية، وبالتالي فإن وجود الدوريات المرورية في هذه الأوقات تساعد على تسهيل الحركة المرورية لجميع مستخدمي الطريق.

ولفتت إلى أنه بالإضافة لدوريات تنفيذ القانون توجد دوريات مرورية توعوية لتوعية السواق بعدم تكرار المخالفة، وتذكيرهم بارتداء حزام الأمان وفتح المصابيح الضوئية في الفترة المسائية على سبيل المثال.

وقالت إن من الصيام في شهر رمضان يؤدي إلى بروز بعض السلوكيات المرورية الخاطئة، حيث تقل تركيز السواق وتحكمهم بالمركبة، وذلك يعود أحيانا لعدم أخذ السائق قسطا كافيا من الراحة، وبالتالي على السائق أن يتأكد من قدرته الصحية وانتباهه وتركيزه على القيادة والتكيف مع متغيرات الحركة المرورية.

وأشارت إلى أنه في حال شعر السائق بالتعب وعدم قدرته على القيادة، فينبغي عليه وقف المركبة في مكان آمن وطلب المساعدة، حتى لا يعرض حياته وحياة السائقين لخطر الحوادث المرورية.

ودعت النقيب خلود يحيى جميع مستخدمي الطريق إلى ضرورة التسامح والتعاون بين السواق وما بينهم والالتزام بالأنظمة والقواعد المرورية والتعليمات التي تصدر من رجل المرور، من أجل ضمان انسيابية الحركة المرورية.

وأكدت على ضرورة الخروج المبكر لأعمالهم وعدم التسرع في العودة من الأعمال، حيث إن كل السلوكيات الخاطئة تعرض الأرواح والممتلكات للخطر.