نواب: البحرين تقف موقف الرجل الواحد بصف السعودية
| محرر الشؤون المحلية
أكد عدد من النواب تأييدهم التام لما ورد في بيان وزارة الخارجية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة بشأن التقرير الذي تم تزويد الكونغرس الأميركي به عن جريمة مقتل المواطن السعودي جمال خاشقجي، معتبرين أن التقرير الاستخباراتي مسيس ويستند إلى “فرضيات” وهدفه ضرب السعودية وقيادتها.
وأعربوا عن رفضهم التام لاستغلال الملفات المنتهية بهدف الحصول على مكاسب سياسية في ملفات أخرى، مؤكدين أن البحرين تقف موقف الرجل الواحد في صف السعودية في وجه أي استنتاجات خاطئة وغير مبررة، مشيرين إلى أن السعودية تمثل محورا أساسا في محاربة الإرهاب والتطرف وتلعب دورا كبيرا في نشر السلام والتعايش والتسامح والاستقرار العالمي. وأعربت لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب، عن تأييد مجلس النواب لما ورد في بيان وزارة الخارجية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة بشأن التقرير الذي تم تزويد الكونجرس الأميركي به عن جريمة مقتل المواطن السعودي جمال خاشقجي، رحمه الله. وأكدت رفضها التام لكل ما من شأنه المساس بسيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، والتضامن الثابت والراسخ مع جهودها العظيمة، الإقليمية والدولية، في مواجهة جميع التحديات، وضمان أمن واستقرار المنطقة، ونماء الاقتصاد العالمي.
وأشادت اللجنة بالدور المحوري والأساسي للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين، وسياستها الحكيمة ونهج الاعتدال، الإقليمي والدولي، ودورها الرائد للأمة العربية والإسلامية، وجهودها الإنسانية والحضارية لجميع دول وشعوب العالم أجمع.
بدوره، استنكر النائب حمد الكوهجي المغالطات التي جاءت في تقرير الكونغرس الأميركي بشأن مقتل المواطن السعودي جمال خاشقجي، معربا عن رفضه التام بالمساس بالمملكة العربية السعودية والتأييد الكامل لما جاء في بيان وزارة الخارجية والوقوف مع قيادة المملكة العربية السعودية.
وقال إن المملكة العربية السعودية تمثل محورًا أساسيًا في محاربة الإرهاب والتطرف وتلعب دورًا كبيرا في نشر السلام والتعايش والتسامح والاستقرار العالمي، إضافة إلى دورها الاقتصادي والمالي الكبير على المستوى العالمي.
وأشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان آل سعود يقودان المملكة العربية السعودية الشقيقة لتكون رمزا للسلام والحوار ويمثلان نموذجا للنهج المعتدل القائم على التعايش والانفتاح.
من جهته، أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني محمد السيسي البوعينين “الدور المحوري للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، وما تبذله من جهود في تعزير الامن والاستقرار الاقليمي مشددًا “على ضرورة عدم استغلال الملفات المنتهية بهدف الحصول على مكاسب سياسية في ملفات أخرى الأمر المرفوض عرفًا وقانونا، خصوصا مع ما تمتاز به المملكة العربية السعودية من سياسة الاعتدال إقليميا وعربيا ودوليا”.
وأضاف أن “مملكة البحرين تقف موقف الرجل الواحد في صف المملكة العربية السعودية في وجه الاستنتاجات الخاطئة وغير المبررة، ورفض كل ما من شأنه المساس بسيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، لما يربط الدولتين من روابط متينة تتمثل في وحدة المصير والتاريخ المشترك”.
وأبدى رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع استغرابه الشديد من “إعادة فتح الملفات المغلقة والمنتهية بعد كل هذه المدة لتتصدر المشهد السياسي مرة أخرى خصوصا في ظل وجود ملفات سياسية إقليمية ودولية غير محسومة كالملف النووي الإيراني وغيرها من الملفات”.
ولفت إلى أن “الشراكة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، هي شراكة قوية ومتينة، ارتكزت خلال العقود الماضية إلى أسس راسخة قوامها الاحترام المتبادل، وتعمل المؤسسات في البلدين على تعزيزها في مختلف المجالات، خصوصا في مجال مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي الأمر الذي يؤكد الدور الكبير والمهم والذي تضطلع به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الامين، في تحقيق العدالة وحفظ الامن والاستقرار في المنطقة”.
وأكد السيسي البوعينين “العلاقة الأخوية بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، التي تمثل نموذجًا فريدًا مبنيًا على روابط الأسرة الواحدة ووحدة المصير والتاريخ المشترك انطلاقا من الثوابت والرؤى المشتركة فقد كانت المملكة العربية السعودية ومازالت تمثل العمق الإستراتيجي السياسي والاقتصادي للبحرين وتربط بين الشعبين الشقيقين روابط الدم والنسب والمصاهرة بين القبائل والعوائل والأسر البحرينية والسعودية”.
كما أعرب النائب باسم المالكي عن التأييد التام للمملكة العربية السعودية الشقيقة والرفض القاطع لما جاء الكونجرس الأميركي به، عن جريمة مقتل المواطن السعودي جمال خاشقجي، منوهت ببيان وزارة الخارجية في الوقوف مع الأشقاء.
وأكد أن المساس بسيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة يمثل مساسًا بمملكة البحرين، مشددا على الوقوف التام مع الأشقاء والجهود الكبيرة الذين يقومون بها في محاربة الإرهاب وحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي إضافة إلى دورهم الرائد و المتميز في خدمة الإنسانية والتطور الاقتصادي.
وقال إن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان آل سعود تمثل نموذجا للنهج الحكيم والمعتدل القائم على نشر التعايش والسلام والاحترام المتبادل بين الدول.
إلى ذلك، أكد عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني النائب عبدالله الذوادي الوقوف التام مع سيادة المملكة العربية السعودية التي تعد عمقا عربيا وإسلاميا وما تنتهجه من سياسة حكيمة ومعتدلة داخليًا وخارجيًا، معربًا عن الرفض التام لمحتوى التقرير الذي تم تزويده الكونغرس الأميركي والمستند على فرضيات واستنتاجات لا دليل عليها ولا تتناسب مع الجهود المبذولة بشأن التحقيقات في جريمة مقتل أحد المواطنين والأحكام الصادرة في هذا الشأن من القضاء السعودي المستقل والعادل وما رحبت به أسرة القتيل وما تلمسوه من إجراءات قضائية وتقديم مرتكبي الجريمة للعدالة وصدور أحكام قضائية بحقهم. وقال إن مثل هذه القضايا التي تأخذ اهتماما كبيرا من الرأي العام العالمي تأتي نتيجة التسييس لاستهداف السعودية وقيادتها دون وضع اعتبارات لما تقوم به السعودية من إصلاحات مهمة وتعزيز حقوق الإنسان والجهود الإنسانية على الصعيد الدولي وبميزانيات ضخمة بالإضافة إلى جهود التنمية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وما يحققه من شراكات عربية وعالمية ومنها الولايات المتحدة الأميركية لدعم جهود السلام العالمي.