قوة الدفاع... صرح شامخ يشعرنا بالفخر والاعتزاز
| بقلم: راشد سلطان بومجيد
يحق لنا في البحرين أن نشعر بالفخر والاعتزاز بقوة دفاعنا، والتي أصبحت ومنذ تأسيسها صرحا دفاعيا شامخا تقوم بدورها الوطني في الذود عن الوطن ومكتسباته الحضارية، وتعمل على حمايته وتحافظ على أمنه واستقراره ضد التهديدات الخارجية من أي جهة خارجية تسول لها نفسها بأن تعتدي على حدود هذا الوطن الغالي. فقد بلغت قوة الدفاع مستويات متقدمة من الجاهزية والكفاءة القتالية وأضحت درع الوطن المنيع وسياج وحدته والحامية لسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه ومنجزاته التنموية والحضارية.
كما أن لقوة دفاع البحرين دورا مهما في المساهمة في تطوير البناء الحضاري والتنموي للوطن، وهنا لابد من الأشارة والتأكيد على الدور الوطني المهم الذي تضطلع به قوة دفاع البحرين ورجالها البواسل في العمل على الحفاظ على أمن واستقرار البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث تعمل على تنفيذ كل ما يوكل لها من مهام وطنية داخل المملكة وخارجها.
ولم يكن ليتحقق مثل هذا المستوى الرفيع من التميز والإبداع لدى قوة دفاع البحرين لولا الرعاية والتوجيهات الكريمة لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، القائد الأعلى صاحب الرؤية الثاقبة في تأسيس قوة دفاع البحرين، والدعم والمساندة من لدن ولي العهد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، والمتابعة المستمرة والحثيثة من القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة.
ولا يسعنا إلا نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وإلى ولي العهد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة وإلى القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة؛ بمناسبة الذكرى الثالثة والخمسين لتأسيس قوة دفاع البحرين، كما لا يسعنا إلا أن نعرب عن اعتزازنا الكبير برجالنا البواسل في قوة دفاع البحرين لحماية المنجزات الحضارية والتنموية في هذا الوطن الغالي.