مواطن لـ “البلاد”: لماذا تعامل “الكهرباء” العزاب كـ “الوافدين”؟
| بدور المالكي
ناشد مواطن عبر صحيفة “البلاد”، ولي العهد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، إيجاد حل لمشكلته بل ومشكلة آلاف المواطنين الذين يعيشون نفس ظروفه جراء التعامل غير المنصف معهم من قبل هيئة الكهرباء والماء.
ويقول المواطن: تتلخص قصتي في كوني مواطنا أبلغ 32 سنة وأخدم في القطاع الحكومي منذ 2013 ولدي حساب كهرباء سكني واحد منذ 2016 مطابق في البطاقة الذكية، بينما الهيئة تطبق عليَّ قوانين الوافد الأجنبي بحجة عدم الزواج، وقمنا بإرسال رسالة رسمية عن طريق النائب الثاني لمجلس النواب قبل أكثر من 3 أشهر ونصف الشهر للهيئة تم تجاهلها ولم يتم الرد عليها حتى الآن!
وأضاف: في شهر أكتوبر وفي ذروة جائحة كورونا قامت الهيئة بإشعاري بقطع التيار الكهربائي إذا لم أسدد المبلغ خلال 3 أيام وهو ما يعادل تقريبا فاتورة 18 دينارا مقسمة لشهرين للحساب المدعوم، و160 دينارا للحساب غير المدعوم. وفي حين أن الحكومة كانت تسعى جاهدةً لدعم المواطن في هذه الظروف الاستثنائية، لكن الهيئة كانت تسير عكس هذا التوجه، مردفًا: ولدى تسلمي هذا الإشعار بقطع التيار الكهربائي أظلمت الدنيا في عينيّ وشعرت أنني مغترب في موطني، فلا حول ولا قوة إلا بالله.
واستطرد بالقول: هناك تساؤلات تطرح هنا، هل هيئة الكهرباء والماء تسعى متعمدة للتضييق في مسكن المواطن؟ وما الغاية من رفع فاتورة الكهرباء لمسكن مواطن بمقدار 10 أضعاف تقريبا! فالفاتورة التي من المفترض أن تكون 9 دنانير صارت تحسب علي بمقدار 87 دينارا، فقط بحجة أني مازلت أعزب؟! فهل تريد الهيئة أن تجبر المواطن الأعزب للبحث عن مسكن آخر في بلد آخر مثلا؟ ولمَ لا يعط للمواطن الأعزب - على الأقل - دعم شريحة واحدة بدلاً من 3 شرائح دعم كحل لهذه المشكلة؟
واختتم المواطن قائلا: أناشد سمو ولي العهد رئيس الوزراء، وأنا أطمح بكرمه الذي تعودنا عليه، تكفل الحكومة بفاتورة الكهرباء، فدعم الكهرباء يفترض أن يشمل جميع المواطنين من دون استثناء.
البيانات لدى المحرر